~~ P : 11~~

75 5 0
                                    

كان يتكلم معهم ليلمح ابتسامتها التي زينت ثغرها وذلك الذي أمامها معيرا ظهره قطب حاجبيه زافرا هواءه بغضب  .... انحنى للمجموعة مستأذنا لحظة لياخد باقدامه نحوها غاضبا كيف تتكلم مع رجل رغم انه حذرها من عدم مخاطبة أحد هنا .
ما أن لمحته الاخرى حتى التفتت للاخر متذكرة كلامه فور وصولهم لهنا لتقول بسرعة : يااا شوقا ارحل بسرعة جونغكوك قادم صدقني لن يرحمك ولن يرحمني ... ابتسم شوقا ليربت على رأسها ليقول بخبت : ساذهب الان لكن تذكري انت مدينة لي برقصة  سآتي لخطفك لاحقا ... اومات له ليغادر سريعا بعدها ... تقدم الاخر بسرعة لتوقفه يوري وتهمس بخوف : إلى أين سيد جونغكوك ... !
امسك معصمها بقوة ليقول ببرود : ارى انكي تتجاهلين كلامي انسة كيم يوري من هو ... صديقك ام حبيبك .. بلعت ريقها لتقول  : م ... مجرد .. صديق .. اقسم لك ... اتركني هذا مؤلم ... سحبها من خصرها لتمتد انامله لإبعاد خصلات شعرها خلف اذنها ليهمس : اسمعيني انا لا احب تكرار كلماتي لذا لا انصحك بعصيان اوامري صغيرتي ... تغيرت ملامحه فجأة ليشد على خصرها اكثر قائلا : ولا احبد حديتك مع رجال غيري افهمتي و الا ......  قاطعته قائلة : حسنا سابقى وحيدة لن احدت أحد اانت راضي الان سيد جونغكوك .. .  حاولت ابعاده لكن قوة جسدها لا تساوي شيئا أمام جسده الضخم لتقول : هياا ابتعد .. الناس تراقب .. ظننت انك لا تحبد قربي منك لكن انظر الان ... ابتسم بجانبية ليقول : لست من يتلقى الأوامر صغيرتي و الان اتبتي مكانك ولا تتحركي لأني ساحتاجك بعد قليل  افهمتي ..
اومات مجبرة لتقول : حسنا لكن لعلمك فقط انا لن اتلقى مزيدا من اوامرك المزعجة تلك بعد الان اتمنى الا يخيب ظنك حينها فهقهت بخفة ليقول بعدما ارخف يده عنها : سنرى كيم يوري .. سنرى ..

......................................

كان جالسا في فوق الأريكة وقد فاجئه خيالها بالظهور
ليقول : اسف نيالا حقا اسف عزيزتي اخد هاتفه يراجع صور ذكرياتها معها اشتاق لحضنها ... لرائحتها .. كل شيئ يخصها .. لكن هو مجبر حقا لا شيئ يمكنه فعله فالمسألة حياة او موت قام من مكانه متوجها نحو الحمام ...وقف و قد ترك لتلك المياه الحرية التامة في نسيابها على جسده المنهك ... خرج وقد لف على خصره تلك المنشفة البيضاء ارجع شعره للخلف متوجها نحو غرفة الملابس  اخد له ذالك السروال الاسود و القميص الرمادي دون اكمام .. خرج بسرعة بعدما سمع جرس الباب فتح الباب ضنا منه انه جيمين الذي جاءه بالأوراق التي طلبها ليقول بعد فتحه الباب : لقد تأخرت يا صديقي .... توقف عن الكلام فور لمحه لتلك التي لطالما عشقها ... هاجت أحاسيسه مرة أخرى  لكنه حاول التراجع
ليقول ببرود : ما الذي تفعلين هنا ... . لم يتلقى اي رد غير عيونها التى لم تزح عنه لمح عيونها الحمراء ليقول : اكنتي تبكيين ... 
^ ايهمك^ كان هذا ردها لتقول بنبرة مترجية : ارجوك عد ارجوك دعنا نعد معا كالسابق.. ارجوك ..
نظر اليها ليقول : اسف لتخييب ظنك لكني لا املك نية كهذه بالمرة  اذهبي من هنا لا ريد رؤيتك مرة اخرى.
توجه للداخل مديرا لها ظهره لولا تلك الكلمات التي اوقفته قائلة : تاي ..انا .. حامل .. .

قفص الانتقامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن