هو الأن يقف مُنذ فترة أمام بيتها ينتظر خروجها من المنزل
أطلق دونـغهيـوك تنهيدة ليخرج من ثغرة غيمة بيضاء صغيره من برودة الجو
سَمع أصواتاً تقترب منه؛ كانوا شابين يلهوان معاً الأطول يخبر الأخر بأنه كان بأمكانه فعلها لولا تدخله لانه قصير،
و الأقصر بدأ يصفع كتف الأخر لنعتهِ بالقصير و وضع اللوم عليهتبعهم دونـغهيـوك بعينيه الى أن ابتعدو، وهو مزال ينظر لظلهم
لا يعلم لما تذكر مارك حينها !!
هم أصدقاء منذ عمر الخامسة، تعرفا على بعضهما في الروضة عندما كان مارك يبكي يريد الذهاب مع والديه، كان دونـغهيـوك هو الذي طلب منه البقاء معه و انهم سوف يكونوا اصدقاء حتى أنه شاركه لُعبته المميزة التي سوف يلكم اي طفل أن لمسها
لكن لما قد يراوده حُلماً كهذا عنه و عن مارك؟
افاقته من سرحانه حبات الثلج الذي وقعت على وجنته مسببه له القشعريرة؛ لذا وضع كفاه داخل جيوب معطفة الصوفي، وبدأ يتأمل الثلج المتساقط بروية
بسط كفة امامه بنية أمساك الثلج، هبطة قطعة ثلج صغيرة على يدة، راقبها بمقلتيه و هي تذوب على باطن كفه
هو حقاً يكاد يجن بسبب ذاك الحُلم الذي يطاردة، ذات مرة أخبرته امه بأن الأحلام هي رساله يقوم بإرسالها له الإله، حتى يبشره بشيء
هل هذا الحُلم يقوم بأشارة عن شيء قد يحدث له وللـ مارك ؟ ، أهو الشخص السيء لأنه قام بترك مارك؟
فاجأته يد قامت بأمساك كفهُ،
احاط عينية على المعني فوجدها ”جودي !“ قال دونـغهيـوك مُتافجئضغطت على كفه بلطف قائله ”لقد ناديت لك عدة مرات لكنك لم تستجيب“ شابكت أصابعها بالأخر و اخذت بخطاها للأمام و تبعها الأطول
كان ينظر لها يتأمل تفاصيلها، هي جميلة للغاية لديها عينين أسياويه كبيره، شفاه ممتلئة، انف مدبب، و فك محدد، بشرة بيضاء حليبية، وجنتين تكسوهما غيمة زهرية، جسدها ممشوق، خصرها منحوت، كُل شيء بها مثالي
”لما أنتَ كثير الشرود؟“ سألت جودي مُتذمرة زامة شفتيها
قهقه دونـغهيـوك بخفه ضاغطاً على كفها بخفة ”لا تعطي بالاً لهذا“ ثم توقف عن المشي و وقف مُقابلها، تأمل مقلتيها لفترة، ثم وضع يدة فوق رأسها مربتاً عليه ”على الأرجح سأكون شاباً محظوظاً“ أرتسمت على محياه أبتسامه لطيفه مُرفقة بقهقهه خافتة
أنت تقرأ
markhyuk || I'm Sorry🌺
Fanficألا تسألتم يوماً لما ينقسم القلب لنصفين حين يُكسر حتى يتألم الشخص وقتها؟ لأن عندما تجتمع نبضات و القلوب معاً و تتحد تصبح قلباً واحداً و نبضاً واحداً . و حين تُكسر يجب على القلوب ان تفترق و تسبب ألمًا فضيعاً في صدر البشر هكذا هو الحب بأنواعه، حب الأ...