أستيقظ مارك في يوم عطلتهم متأخراً گ العادة
تقلب في سريرة بتكاسل هنا و هناك، فتوقف لبرهه بعد أن أدرك أنه الوحيد النائم الأن، مد ذراعه نحو هاتفه ليلقي نظره على هاتفه؛ فوجد انها الساعه10:46 pm
رفع جزئه العلوي بتكاسل ليجلس”حسناً، الوقت ليس متأخرًا جداً“ تمتم لنفسه بصوته الناعس
اعاد نظرة لسرير دونـغهيـوك بالأعلى، هو فكر بـ أن دونـغهيـوك منذ أن واعد و هو يستيقظ باكراً و لم يعد يهتم بصداقتهم گ السابق
على أي حال هو لا يلوم دونـغهيـوك على هذه الأشياء، فهو يعلم جيداً نية دونـغهيـوك اتجاههم
اخذ بخطاه الى خارج الغرفه، فأشتم رائحه شهيه
ذهب و ألقى نظرة للمطبخ فوجد لوكاس يقوم بطهي الطعام و تحضير الطاوله لهم
و لكن لحظة منذ متى و لوكاس يستيقظ في هذا الوقت و يعد الطعام!!؟
أليس هذا غريباً بعض الشيء؟
كان مارك يقف عند عتبة الباب و شارد الذهن؛ فلاحظهُ لوكاس عندما كان يريد وضع أحدى الصحون على الطاوله
”مارك خاصتي، هل أنت بخير الأن؟“ سال لوكاس و أتجه نحو المقلاه ليحضر البيض
أومأ له مارك ، لكن لثانيه قد ادرك السؤال الذي ألقي عليه ”لما ضفت كلمة الأن الم اكن بخير مسبقاً؟“ كان مارك مشوشاً من سؤال الأخر بالفعل، هو لم يكن ليبالي لولا نبرة صوت الأخر، القلقه
بدا لوكاس بتقطيع الفواكه على شكل مكعبات”منذ ساعات كانت حرارتك مرتفعه و لديك اضطرب في التنفس“ قال لوكاس ثم استدار ليواجه مارك و اكمل مازحاً”لذا تركتك نائماً علك تختنق و تموت“اطلق قهقهه و اكمل تقطيع الفواكه و وضع احدى مكعبات التفاح داخل ثغره و لم يتوقف عن الضحك
و مارك تمنى لو يحتنق لوكاس بهذه التفاحه افضل بكثير، أستدار مارك يريد الذهاب حتى يأخذ حماماً لطيفاً
”دونـغهيـوك يستحم الان“قال لوكاس و مارك قد ضيق بين جفنيه”اتعلم !، انتَ حقاً سيء“
”لابأس، سمعت بكلمه ذاتها هذا الصباح“ أجاب لوكاس و انغمس في فطورة، و بدى هادئاً عن غير عادة
اطال مارك النظر له فسمع صوت خروج دونـغهيـوك من الحمام، فذهب ودخل بسرعه
اخذ حماماً دافئاً
بما أن اليوم عطله لابأس بحماماً يريح الأعصاب و يشرح النفس
بعد انتهائه من ارتداء بنطاله، اخذ مرطباً وقام بدهن جسده به، لكنه توقف بعد ان سمع صوت ضجه من الخارج
اقترب من الباب ووضع اذنه على الباب، فسمع صوت دونـغهيـوك و لوكاس كما لو انهما يتشاجران
حقاً !!، منذ متى و انهما يتشااجران ؟، هل حدث شيء و هو لا يعلم به؟
كلماتهم لم تكن واضحه جميعها، لكنه استطاع سماع بعضها
”اللعنه لوكاس، دعني و شأني“
”لا ادري حتى الان ما الخطاء بك“
”لا تتعب نفسك في البحث عن الخطاء، لأنك الوحيد المخطئ هنا“
”أيها الوغد التافهه، ألا تعلم انه صديقنا؟، أليس هو صديقك قبل ان يكون صديقي؟ ألم تكن تتباهه به أمامي كونه صديقه المقرب؟“
أبتعد مارك من الباب، و أخذ يرتدي الهودي بسرعه يريد معرفة مايحدث مع الأخران بالخارج
خرج و وجد لوكاس يأكل فطورة بهدوء، أطال مارك التأمل به، ثم أقترب و جلس على الكرسي مُقابلاً له ” ماذا حدث؟، أين دونـغهيـوك ؟“ لم يبدأ مارك لأكل فقط يقوم باللعب بملعقته
”لقد خرج لتو، ولا تسألني إلى أين!، فأنا أيضاً لا أعرف“أنفعل لوكاس بإجابته لمارك الذي كان مصدوماً من صراخ الأخر عليه دون سبب
ثواني و أدرك لوكاس فعلته ”أنا متأسف على هذا“و بدأ بالأفطار دون أصدار اي صوت
هذا ليس عادلاً، يجب على لوكاس و دونـغهيـوك أن يشاركوه ما يزعجهم، و أليس هو صديقهم
شعر مارك بأنه منفي من بينهم، لذا قرر سؤالهم، أظن بلابأس بهذا، هو ليس شخص غريب على أي حال
”لوكاس، مالذي حدث بينك و بين دونـغهيـوك ؟“ سأل مارك و نبرته خافت و بالكاد تُسمع
رفع لوكاس رأسه يناظر مارك الذي لم يأكل شيء من الفطور فقط ممسكاً بملعقته، كما أنها ليست مرته الأولى، في أمساكه للملعقه دون الأكل، حتى أنه قد خسر وزن كثير
لوكاس قد نسي تماماً سؤال مارك له فقط يتمعن النظر في مارك و كم انه قلق عليه
أنت تقرأ
markhyuk || I'm Sorry🌺
Fanfictionألا تسألتم يوماً لما ينقسم القلب لنصفين حين يُكسر حتى يتألم الشخص وقتها؟ لأن عندما تجتمع نبضات و القلوب معاً و تتحد تصبح قلباً واحداً و نبضاً واحداً . و حين تُكسر يجب على القلوب ان تفترق و تسبب ألمًا فضيعاً في صدر البشر هكذا هو الحب بأنواعه، حب الأ...