فتح الباب ودخل أحدا جعل من سليم متجمد من كثرة الصدمة ،وركض هذا الشخص مسرعا إلى سرير العم محسن .
........: أبى هل أنت بخير ، هل حدث لك شىء ، قل لى لما أنت صامت هكذا.
محسن: وهل تركتى لى فرصة حتى أتحدث وأنا لم أفعل يا ملك وأيضا لاتقلقى على أنا بخير مجرد غيبوبة سكر بسيطه.
ملك (بقلق): كيف تطلب منى ألا أقلق وأيضا تقول لى أنها مجرد غيبوبة سكر بسيطه لما تهمل صحتك هكذا يا أبى ،وقلت لك مليون مره أن تهتم بصحتك ولكنك ببساطه لا تستمع إلى أى شىء أقوله لك.
محسن (بحنان): لاتقلقى يا صغيرتى أنا بخير حقا ولكن كيف عرفتى بأننى هنا؟! أنهى محسن حديثه بإستغراب.
ملك: حسنا سوف أقول لك كيف عرفت أنك هنا.
**فلاش باك**
إنتهى اليوم الدراسى وخرجت ملك هى وأصدقاؤها من المدرسة وودعتهم وأكملت طريقها إلى المنزل ومعها صديقتها علياء لأن منزلهما يقع فى نفس الشارع وعندما وصلت ملك إلى منزلها قالت: إلى اللقاء يا علياء أراكى غدا.
علياء: إلى اللقاء ولا تنسى أن تبلغى سلامى إلى والديك و أختك نورا اللطيفه.
ملك: حسنا. فأكملت علياء طريقها إلى منزلها وذهبت ملك أيضا إلى منزلها وفتحت الباب وقالت: لقد عدت.
الأم (نجوى): أهلا بعودتك يا صغيرتى هيا إذهبى وبدلى ملابسك حتى تأكلين فأنا سوف أضع طعام الغداء الآن.
ملك: حسنا يا أمى. وذهبت ملك إلى غرفتها حتى تبدل ثيابها ولكنها سمعت صوت رنين هاتف وهى فى طريقها إلى الغرفة ، فتتبعت صوت الرنين ووجدت أنه هاتف والدتها وإسم والدها ظاهرا على الشاشة فقالت ملك: أميييييى هاتففففففك يررررن. قالت ملك بصوت عال حتى تسمعها والدتها. فردت نجوى بنفس درجة الصوت: أجيبى أنتى يا عزيزتى لأنى مشغولة.
ملك: حسنا.
وردت ملك على الهاتف قائله: مرحبا يا أبى كيف ح.... لم تكمل كلامها بسبب قطع الصوت الآخر لها وهو يقول: مرحبا أليس هذا منزل السيد محسن.
إنقبض قلب ملك وقالت (بخوف): نعم هو من معى وأين أبى ،هل أبى بخير ؟؟!
فقال الطرف الأخر (بهدوء): إهدئى يا سيدتى إنه بخير الأن وهو الآن فى مشفى..........
ملك: حسنا أنا قادمه فى الحال. وأغلقت ملك الهاتف وذهبت مسرعتا إلى الباب فأوقفها صوت والدتها وهى تقول: مابك يا إبنتى مسرعتا هكذا وأنتى لم تبدلى ثيابك بعد وأيضا من كان على الهاتف.
فإرتبكت ملك وقررت ألا تخبر أمها بشأن أبيها لأنها لا تريد منها أن تقلق.
ملك(بعجل): إنها صديقتى علياء وأنا أسفه أننى مسرعتا هكذا ولكنها كانت تبكى وتقول لى أن آتى إليها بسرعه.
نجوى(بقلق): حسنا يا حبيبتى ولكن لاتنسى أن تطمنينى عليها.
ملك: حسنا يا أمى. وذهبت ملك خارج المنزل مسرعتا وركبت سيارة أجره وأخبرته بأن يذهب إلى عنوان هذه المشفى ، وبعد ربع ساعة وصلت ملك إلى المشفى ودفعت الأجرة للسائق وذهبت مسرعتا إلى داخل المشفى فذهبت إلى قسم الإستقبال وقالت: أين غرفة المريض محسن عبدالله الذى جاء فى غيبوبة سكر اليوم.
فتاة الإستقبال: نعم إنه فى غرفة ٦٣ آنستى.
فشكرتها ملك وركضت مسرعتا إلى الغرفة وفتحت الباب.
أنت تقرأ
النورس العاشق
Romanceالروايه تتحدث عن شاب وسيم جدا وغنى جدا صاحب اكبر شركات للأزياء فى القاهرة وجميع الدول ماذا يحدث عندما تلح عليه والدته التى يحبها ويحترمها بالزواج من ابنة خالته المدلله و لكنها لا تعلم بأنه مرتبط بالفعل بفتاة أحلامه الجميله التى يعشقها والتى تزوره كل...