#الفصل_العشرين

1.3K 29 7
                                    

الفصل العشرين

لمسات العشق القاتل

تدور بي الحياة ولا أعرف من أنا ...متي سيتغير الوضع أيهم؟...متى تغفر لي؟...
كل تلك السنين ولم تلين ...

...................

في صباح يوم جديد

_بابي..انت وحش..انا مش حبك

قالتها الصغيرة مرام لإيهم بدموع...

من ساعة مرت
  نقاش ايهم مع أليس في موضوع جامعتها وباخر الجدال العقيم صفعها علي وجهها امام الصغيرة...
هو دائما يضربها علي ابسط الاشياء
والان هى في غرفة ابنتها تبك بحرقة علي ما الت اليه حياتها

يجلس علي الصوفه في الريسبشن تنهد ينظر لابنته بضيق ...تشبة امها كثيرا
لم يرد عليها

اقتربت منه تضربه في ساقه بكفيها  الصغيران وتبك

_انا مش حبك...انت وحش ..انا وماما نمشي مش نقعد معاك تاني

مسك كفيها بحنان يحتضنها ويقول

_ليه بتقولي كده يا بابا

مرام بحزن حقيقي وبكاء بريئ

_انت خلي ماما عيط

تضايق أيهم .... الان يخشى علي نفسية صغيرته ...
يخشي ان تنشأ غير سوية...
وهو لا يتهاون في ازلال والدتها امامها وفي اي وقت كان ...حتي لو أمام العائلة

قبل رأس ابنته يقول محاولا كسبها

_مش هخلي مما تعيط تاني

رفعت راسها تنظر لوجهه البعيد تتسائل

_صح بابا؟

هز رأسه بنعم وابتسامه خفيفة

احتضنته سريعا تقول بسعادة

_طب يلا نلوحلها (نروحلها)

وقف بها يحملها بخفه وهي تقبل كتفه.....

وهو مبتسم فهي تشبة والدتها كثيرا حتي في نظرات البرأة

طق طق الباب

كانت اليس ذاهبة للحمام الملحق بغرفة ابنتها تغسل وجهها من الدموع

دلف ايهم لم ينتظر الرد

وجدها واقفه عند الحمام تمسك المقبض في كفها
نظر لهيئتها
صغيرة جسدها انثوي صرف ...ولكن صغير ووجهها صغير
بيجامتها البرامودا البيضاء تقول نعم انا طفلة

لا تنظر له ....تنظر في جهات متفرقة

أيهم دلف يحمل ابنته يتقدم منها ...ويتذكر
في كل نقاش بينهما لا ترفع صوتها معه ابدا

عكس زينب وإيمان ...بهم الندية...
هو بنفسه كان يسمع صوت ايمان وزوجها لحظة نقاشهما
والحده في نبرة ايمان واضحة

لمسات العشق القاتلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن