لمسات العشق القاتل
الجزء الثاني الفصل الحادي والعشرينمتحاولش تصلح حاجة...انا غلطانه او انت غلطان في النهاية
اللي اتكسر بيترمي👌Radwa
..............
في الصيدلية ....تحمل صغيرها صاحب الاشهر تهدهده
لا يصمتنظرت لزميلتها بالعمل راتها تنظر لها ايضاً....ابتسمت زينب تقول بحيره قليلا ومازلت تهز متيم
_الولا مش عارفه ماله يا صفاءابتسمت بلطف ونزلت من الكرسي تتقدم منها تقول بصوت حنون
_تلاقي عنده مغص...هاتي اما اشوف
وبالفعل اخذته منها وضعته علي البنش رفعت له ملابسه
فظهرت بطنه ناصعة البياض ضربته عليها بخفه أكثر من مرةثم نظرت لزينب الحائرة تقول وتبتسم
_الولد عنده مغص تعالي اما نشربه حاجةوتقدمت خلفها زينب بلهفه بعد ان حملت صغيرها خائفة عليه كثيراً ...لاول مرة يصرخ بتلك الطريقة
...............
تمر الأشهر الطويلة علي نفس اوس.....ورغم ذلك يقسم ان يلقيها كل انواع العذاب ان راهانفخ بغل علي مكتبه وهو يتذكر اطفاله....حانت منه التفاته اتجاه صوره لهم علي مكتبه
لم يشغل باله كثيراً....استقام بهدوء اتجاه الحمام الملحق بالمكتب
ف أوس لا يكسره شئ حتي وإن كانت زينب
.........................
الوضع مستقر علي الجميع
في احد الايام ....
تعمل الآن بهمة عاليه وكذلك صفاء...
فتلك الصيدلية القدم تدب بها كثيرا بسبب وجودها في منتصف البلدالساعة ال٥ عصرا
_السلام عليكم
صفاء رفعت رأسها ترد السلام ....تنحنحت من ذلك الواقف امامها....ربما لهيبته او لجماله لا تعلم
بالاخير تنحت به دون شعورابتسم الواقف بغرور ثم لو فمه
بعد دقائق من الوقت الصامت دلفت
_صفاء الطلبية الجديدة رصتيها؟
فاقت صفاء من شرودها وعلقت نظرها في الحال ب زينب
دار راسه ايضا الانيق ... تقف وتحمل طفل
تلك المرة صدمه جمالها....فقال بزهول في الحال
_هو حضرتك انسانه ولا ملاكزينب بإستغراب وضيق
_نعم حضرتك
لم يرد بل عيونه مركزة عليها وعلي مفاتنها بالخصوص
شعرت بالخجل الشديد من نظراته الوقحة
لذلك اخذت طفلها وخرجت في الحال اتجاه مسكنها