الفصل السادس عشر
لمسات العشق القاتل...................
الان نائل يقود السيارة وإيمان بجواره لا حول لها أو قوة في عالم أخر
وهو لا يعلم ماذا يفعل ألموضوع أثر بها أكثر مما توقع
تقطم اظافرها كالمجنونة......تقول بصوت غائب( أنا معملتش حاجة ....أنا معملتش حاجة)
مر ربع ساعة علي تلك الحاله
_إيمااان
صرخ بها يخبط علي المقود أمامه وينظر لها
إرتعشت أكثر ولملمت شتات روحها وتكورت في الباب تلسق به
وكل ذلك يكاد يجنه
.................
بعد ربع ساعه أخرى وصلا للفيلا....نزل من سيارته يتقدم بخطوات ثابته اتجاهها
فتح الباب يحملها كالطفل الصغير وهي تدفن وجهها أكثر في صدره تبك تئن ...
تمسك قميصه الاسود تضغط عليه وكانها تنحت نفسها ورأسها فيهفتحت الخادمة الباب ....وهو يتنهد.....
انشرح قلب ابتسام وهي ترى إيمان ....كانت تحبها منذ
وجودهاصعد السلالم لمحه الجميع
منهم من ابتسم ومنهم من كشر ......صعد دون كلام لاعلى.......
بعد دقائق دلف لجناحهما.....تقدم صوب الفراش جلس وهي في حضنه كالطفل الصغير ترتعش
تبك الان بصوت عال أكثر تقول بإنهيار تام
_نائل أنا معملتش حاجة ....وغلاوة إبننا أنا ما عملت حاجة
واخذت تئن لا تستطيع مواجهته تدفن راسها في ملابسه
تبك بحرقة شديدة.....
كل شئ تهدم بين لحظه وضحاها......الآن هي تشعر باليتم
بالفقدتنهد نائل للمرة الاف...ابعد رأسها يمسك وجهها بكفيه يقول بحنان ينظر لعينيها الباكيه
_إيمان انا عارف انك حامل وفي الشهر الرابع
الصدمة احتلت وجهها الصغير....تبحث عن الغضب في وجهه لا يوجد
تبحث عن نظرات كره ....او قسوة ...لا يوجد غير الحنان في بحور العسل خاصتهمال علي شفتيها المرتجفه يقول بسكر
_اللي في بطنك ابنناقبلها قبله عميق ....
ولكنها تفكر اثنائها ( كيف ابنهما ..كيف)
ابتعدت كالملسوعه تلتقط انفاسها ....تلهث
تقول بصدمة وبكاء تقف بجوار الفراش_انت بتقول اي
وقف امامها مباشرةً...ومرة أخرى يحتضن وجهها بين كفيه يقول بحنان
_ابننا يا روح نائل...ابتلعت ريقها ابتعدت عنه تقول بإستغراب وذكاء
_يعني اي...يعني خدرتني مثلاًلم يرد