الفصل السابع عشر
لمسات ألعشق القاتل..................
...
تمر ألايام...والاسابيعزينب تجاهلت زوجها تماماً....حقاً تشعر بالكراهية اتجاهه
تركته لا تنام حتى بجواره.....لا بل قررت البعد عنه بكل ما فيها
تشمئز من قربه......وجوده في الغرفة يخنقها ......قررت خلعه
نعم ..دون أن يعلم بحثت علي النت علي أفضل محامي في مصر ....ووجدته يدعى حسن..وما ساعدها اكثر أن الرجل يقطن في القاهرة ... ذهبت له وقت غياب زوجها.....
وقصت عليه ما ارادته وهو وافق قبال ١٠٠ الف جنية.....
المبلغ كبير عليها
لا تملك ربعه من الاساس
ومع ذلك فكرت في سرقة زوجهاوأوس يلاحظ تغيرها الجذري ولا يعرف ألسبب....القضية تعمل الآن علي أحر من الجمر ولا أحد في العائلة كلها يعرف بها...وغداً الجلسه النهائية
.................في غرفة أوس....
الساعه ١ ص
الآن أوس علي فراشة مستلقي علي ظهره يفكر بها.....وزينب تنام في ثبات عميق علي الصوفه بعيدة عن السرير في أحد الزوايا (تشبة كنبة الانترية)
عينيه كالصقر مصوبه نحوها
ابنه يململ ليخرج سارينة الاسعاف خاصته....والان فعلا يصرخ
أبتسم اوس علي صوته الصغير .....وأستقام اتجاهه...
اشرف عليه بطوله الفارع
مد ساعديه يحمله بخفه ...وزينب تسمع صوت ابنها تتململ لتفيق نص حالة.... نومها ثقيل جدا
وقفت تتقدم منه
وجهها ممتلئ بالنعاسوقفت أمام زوجها تتثأب وتمد كفيها دون كلام....
تقريبا هي فعلا لم تفيقأستغل أوس الفرصه....يضحك علي هيئتها
سحبها اتجاه الفراشأجلسها بهدوء وأعطاها الصغير يقول بأمر نبرته العادية
_رضعيهوفعلا زينب أخرجت ثديها الشمال ترضع سرينة الاسعاف التي لا تتوقف
أبتسم جدا من فعلتها لاول مرة ترضع الصغير أمامه...وتأكد فعلا بأن نومها ثقيل جدا
اخذ الصغير يرضع عشر دقائق
وأوس يتابع بإستمتاع كبيرثم تناول منها الطفل بعدما نام
وضعه في تخته
.
.
وبعدها نظر نحوها وجدها تشد الشراشيف بتثأب تنام علي السرير ..ابتسم وتقدم صوبها .....
وقف قليلاً بجوار الفراش...ينظر لها ...
ثم مال يدخل معها اسفل الشراشيف...وسحبها لتقبع في حضنه...يمشي كفه علي زراعها بحنان...
ثم قبل رأسها ....حاول النوم ...
لا يستطيع ...عدت نصف ساعه
...يلعب في شعرها بكفه ينظر بعيداً...لا يتحمل....
ابعد راسها ينظر لوجهها وملامحها النادره...
مال في الحال قبلها بعنف وشراسه
مما افاقها في الحال