الفصل الرابع والعشرين
واني احبك دون وضع مسميات
نذار قباني
.......................
مر شهر وزينب علي حالتها ......واوس اعتاد اخذ اطفاله معه للعمل ...
كل ليلة ينام بجوارها يحتضنها بتملك يدفن رأسه في رقبتها ثم يغفو بسلام
_ اوس
قالتها بتعب
فتح عينيه الحادة الناعسه ...رمش مرات ثم تثائب
دقيقة يستفيق....نظر لوجهها المجهد المتعرق
وشفتيها تنادي اسمهابتسم قلبه ....تفيق امام عينيه الان من تلك الغيبوبه التي المته هو قبلها
قبل جبهتها ثم عيونها بسعادة لا توصف
_الحمد لله علي سلامتك يا زينب
زينب بتعب
_عايزه اروح الحمامحاولت ان تعتدل متجاهله او لا تدرك غيبوبتها القصيرة
صرخت فجأة
اعتدل في الحال يسندها لتقف يقول بقلق_زينب براحه علي نفسك ...انتي تعبانه
زينب بتعب تمسك زوجها من ذراعه وصدره
_اوس مش قادره اقفحملها بين زراعيه وتقدم بها للمرحاض...وهي تلف ساعديها بتعب حول رقبته
دلف واغلق الباب خلفهما .....
.
.
.
حاول ان يساعدها لتأديه حاجتها ولكنها رفضت رفض تامخرج ينتظرها
بعد دقائق نادت عليه
دلف يبتسم بمكر ...يميل قليلا ليضع زراعه اسفل ركبتيها ولكنه لئيم
ملس بكفه علي ظهرها ثم مؤخرتها فشهقت تبتعد
ولكنه الاسرع
الصقها به غصباً
تسند الان كفيها على صدره العريض تنظر لعيونه الحاده برعب
وعيونه بها سخرية وشهوة وحنانفقالت بنبره خائفة
_ااو ..اوس....مش...مش ..انت قلتلي من شوية اني دخلت في غيبوبه ...ها ..ها...وانا انا تعبانه ..انا انتيكتم ضحكته رغماً عنه
مال علي راسها قبل شحمة اذنها برمانسية حالمه
وهمس لاول مرة
_وحشتينيحملقت في الفراغ لا تصدق قوله ...جسدها اهتز ثم ارتعش
ابتلعت ريقها اكثر من مرة
ابتعد عن راسها ينظر لعيونها بإبتسامة ردت عيونها هى الاخرى بإبتسامة ايضاً
حرك نظره لشفتيها المكتزه ...مال عليها وكفه تمسك راسها الصغير بتملكقبلها بقوة
.
.
..
.
.
.
.ابتعد عنها بإعجوبه حتى تلتقط انفاسها
بعد ثواني حملها بخفه وخرج