الفصل السادس
لمسات العشق القاتل...(أيام...تمر ...ليس كلنا نفس الشخص أصابع كفك مختلفة.).
......................
في منزل أستاذ يوسف :
الساعة ٥ مساءً
حاولت أن تجمع شتات نفسها.....عزمت ان تخبر والدها الحقيقة...وليحدث ما يحدث هذا ماقالته في سرها
ولكن بالاول دلفت لغرفة مريم .....
طرقت الباب...
اذنت مريم بالدخولدلفت علي إستحياء ....
تقدمت تجلس امام اختها التي اعتدلت من اجلها....دقيقة فاتت
..لا تعرف من أين تبدأمريم بإبتسامه وهي تنظر لعين اختها المنخفض
_زوبة مالك في ايرفعت زينب رأسها ...تنهدت ثم اغمضت عينيها وفتحتها نظرت في عين التي بجوارها تتنحنح...من اين ابدا ؟...تسال نفسها
مريم أمسكت كفها تقول
_في حاجة ولا أي؟لا تعلم زينب شعرت بالبكاء....فجأة وضعت كفيها علي وجهها دلفت في نوبة بكاء مريرة
توجس قلب مريم خفق بسرعة ...ناقوس الخطر يدق فوق رأسها
هزت اختها من كتفها تتحدث بصوت عال قليلاً
_بت يا زينب في اي....حصل اي ..ها ....يا بت..في اي ؟.يابت ردي علياحضنتها زينب تبك بقوة وقهر وعجز طفلة
تقول بمرار تجرعته كله يوم الحادث_إغتصبني
أغمضت مريم عينيها وفتحتها مرة أخرى ومازلت اختها تحتضنها
سقط الدموع من عينها.....قلبها يخفق بسرعة....عقد لسانها.....
بكت علي بكاء زينب...لفت هي الاخرى ساعديها حول الصغيرة حضنتها حضن قوى...
لا تعلم اتبث بها الامان ام تاخذه منها
ف مريم شعرت بالبرد من كلمة واحده قاتلة نطقت بها اختها...
اخذا الاثنان في البكاء....كلاً منهما تلف ساعديها حول الاخرى بقوةبكيا كثيرآ.....
بعد دقيقتان
إبتعدت مريم تقبل رأس أختها الباكي....وكأنها تعتذر من اجلها علي ما قالته
وأحتضنتها مرة اخرى.....
كابوس....كلمة واحدة من تلك الكلمات تدمر حياة أي عائلة شريفة...
تعيش وتموت علي سمعتها ....
كلمة واحدة قد تأخذهم لآخر القاع...
كلمة واحده سجنتها بين أربع حيطان والسجان كان القاتل....بكيا كثيرآ تألما أكثر.......
إبتعدت زينب تقول من بين شهقاتها
_ و..و..و عايز يتجوزني..أو...اوس....اوس بن عم نائل ..
قالي قالي...اقنع بابا انهردة لو مقتنعش هيجي الدكتور يكشف عليا ويشوفني.. كح..يشوفني بنت ولا لاءكل ذلك ومريم تتلقى الكلمات كالصاعقة...كل كلمة خطر اكثر من قبلها
وكلمة اوس وحدها أكبر خطر_ابن الكلب الوسخ....حسبنا الله ونعمة الوكيل فيه يحصل في امه يااارب....
تتحدث وهي تبك بقهر ...والقريبة ترتجف....
حضنتها مريم تبك مرة اخرى ...حلم سيء او إختبار صعب صعب جدا