◐'قَّلبْ مَعْدنِي || 𝕄𝔼𝕋𝔸𝕃 ℍ𝔼𝔸ℝ𝕋'◑ ↫ تَمَّتْ .

↲عَشْرَّه↳

🧡

١٥٧١ كَ
٦٠ فُوت ، ٢٠٠ كُومِنتْ

_______

كِلمه وحدّه ::
صّدمآت .

_______

صّراحةً ، سُيوكْجين يعتّقدُ أنهُ سَ يُجنُ يومًا مَا ...
حتّى ولو كآنَ مجُنونًا الآنَ لكّن يُمكِنهُ التعآمُلُ مَع نفسهِ ~ .
جُنونًا لّم يصعُب عليهِ تَخبِأتهُ .

مِن المُمكنِ أنّهُ يُشآبهُ ذلِك النَوع مِن الجُنونِ حيثُ تنوحُ الأُمهاتُ كونَ أبناءهُنَّ لَا يتوَقفُونَ عنْ مُنادتِها .
ذلِك الذّي يُنهيهِ بهِ اليَوم يشدُ شَعرهُ مُتمَنيًا النَوم بِ رآحةٍ هذهِ المّرةَ .

حسنٌ ،.. هُو ليسَ 'جُنونًا' .
لكّن عريضَ المَنكبينَ أمسّى خائفًا مِن أن يُصابَ بهِ صِدقًا .

تلكَ الظُنونُ المُبعثَرةُ بمَا يخصُ الجُنون لّم تأتي مِن العّدمِ ؛ هيَ واتَتهُ مِن النّاسِ .. خُصوصًا ناسٌ مختّصُونَ بِ العُلومِ .

مِن المُفترضِ أنَّ كِيم يقضِي وقتًا معَّ عائلتهِ ، أن يكونَ بينهُم مِن بعدِ غيابِ سِنينًا عّن مُحادثتهُم وَ الفضلُ لِ هوسهِ بِ صُنعِ الرُوبوتْ ذُو الخِصالِ البُنيهْ هديةً لِ جُيون جُونغكُوك .

مِن المُفترضِ أن يَتم الإعتناءُ بهِ ، أن يحضّى بِ وقتٍ مُمتعٍ ، بلا عملٍ .
لَكنهُ لّم يتوقفْ عنِ التّفكيرِ بِ النّاس .

عّن جيمَين خُصوصًا .

جُيون كانَ لِ يتصّل بهِ لَو حدثَ أمرٌ خاطِئ ، وَ عريضُ المَنكبينِ دارٍ بِ ذلِكَ .

لكّن الأمرَ جعلَهُ مُتوَتِرًا .. لِ بعضِ الأسبآبِ .
كونَ الغّرابيَ لّم يتصِل بهِ نهائيًا طوالَ إجازتهِ .

هُو توقّع حُدوثَ أمرٍ سَيءٍ ، توقّع إتصالًا مِن جُونغكُوك عّن عُطلٍ بِ الرُوبوت ، أو أنَّه سقطَ وَ كسرَ أحدَ أعضاءهِ ، أو دُخولَه فِي نوبَةٍ غضبٍ ، أو حتّى إدخالَهُ لِ أحدٍ بِ واحّدْه !.

هُو توقّع العديدَ مِن الأُمورِ السَلبيةِ ..، لكّن لاَ شّيءَ .
أبدًا !.

إتصّل علّى جُيون في اليَومِ الذّي يسبِقُ رأسَ السَنةِ ، وَ لم يحصُل علّى أيانِ أخبارٍ سَيئه ؛ مَا يستَوجِبُ عليهِ أنْ يستّرخِي .

لكّن لّا ، .. لِ بعضِ الأسبآبِ هوَ لم يكُن مُرتاحًا .
هُو كآنَ سعيدًا أنّ الغّرابيَ سَعيدٌ وَ بِ خَير ~ .

لكّن_.. هُنالكَ شيءٌ جّعلهُ يتمَنى لّو يحدث عُطلٌ لِ جِيمَين .

لّم يكُن مُتأكدًا لِماذَّا بِ الظّبطِ ؛ أ كانَ هوسًا للعمَلِ ؟.
نّعم ، نّعم لابُدَّ وَ أنّ ذلِك هُو جُل الأمرِ .
مُنذ أنَّ العملَ يملِك جُزءً كبيرًا فِي حياةِ عريضِ المَنكبينْ ؛ أكيدٌ ذلِك هُو كُل مَا فيِ الأمرِ .