🧡
١٩٤٢ كَ
٦٠ فُوت ، ١٠٠ كُومِنتْ .-½-
__________
- أظنُ أنَّ عليَّ صُنع شَيءٍ مَا لَهُ ريثَ وُصولهِ .
طرحَ الغرابيُ أفكارَهُ بينمَا يتَكِئُ علَّى الكاوِنتَّر ..
يطرُق بِ أصابعهِ وَ يُناظِر جِيمَين الذِّي يطهُو .وَ الرُوبوتْ إستدارَ يُصدِرُ 'هِم ؟' ؛ يتسآئلُ بِها مَا يعنِيهِ الأصغَّر بِ حديثِهِ .
هُو عضَّ شِفاهُه السُفلى مُجيبًا إياهُ
- مِثلَ .. أنْ أطهُو لَهُ شيئًا قبلَ أن يأتِي ؟، أنَّا لَّا أعلَم لستُ مُعتادًا علَّى هذَّا .
- هِيهْ ..
كانَ ذلِك جِيمَين ، ملامِحهُ السَعيدَّه وَ الهادِئهْ أمسَت عابِسَّه ،
هُوَ خطى يتجِهُ نحوَ جُونغكُوك .. كَوبَّ وجنتيهِ وَ جَعلهُ يَقومُ بِ إتصالِ أعيُنٍ مَعهُ .- ماذَّا قُلتُ لكَ سَابِقًا ؟، .. فَقط تطلَّع إليهِ دائمًا .
هُوَ سَ يَكونُ بِ خَير ، رُبما عليكَ أنْ تُجامِلَهُ أكثرَ ؛ فَقط لِ يشعُرَ أنَّهُ يتِمُ تقديرُه .- أتمَنى لَو كانَ يعلمُ قبلًا ، أتمَنى لَو فَقط_
نفى الغَّرابيُ بِ رأسهِ قاطِعًا جُملَتهُ ، أنزلَ نظرآتهُ نحوَ الأرضِ لِ بُريهاتٍ ..، ثُمَّ هُوَ أعادْهَا نحوَ الرُوبوتْ .
هُو لاحظَ كيفَ أنَّ نظراتِ الآخير لَم تحيلَ عنهُ ،
وَ لِ سَبْبٍ مَا الغرابيُ إبتسمَ .- سَ أقولُ لَهُ أشياءَ لطيفَّهْ .
- جَيدْ ~ .جُيون لَم يلحَظ قُربَ بُنيِ الخِصال لَهُ حتَّى قفزَ للوراءْ يسقِطُ يديهِ عَّن خدييِ الأصغَّر .
- آسِفْ ، آسِف ، أنَّا_ آسِفْ .
نطقَ الرُوبُوتْ ، ترآجعَ للخلفِ حتَّى أكمَل مَا كانَ يطهُوهُ أنفًا .
وَ الأمرُ أخذَ دقيقَةً أُخرى لِ يستَوعِبَ الغرابيُ أنَّ الأقصرَ كآدَ أنْ يُقبِلَهُ تقريبًا ؛ وَ هوَ تسآئلَ حقًّا عِندْهَا :
'إلَّى أيِّي دَرجَةٍ جِيمَين يبغيهِ أنْ يقَّعَ فِّي حُبهِ ؟'.أيضًا ، تسإئل لَو جرحَهُ ذلِكَ ، أ جِيمَين يشعُر بِ الألَمْ ؟.
حسنٌ .. ، ذلِكَ أمرٌ يجِبُ أنْ يسألَ سُيوكجِين عنهُ أكيدْ .
أو .. لِمَّا فَقط لَّا يسألُ ذُو القلبْ المَعنديِ أمامَهُ ؟.مِتأخِرٌ جِدًا ، وَ لا يُهمُ بعدَ الآنْ ؛ مُنذ أنَّ طرقآتِ البابْ الذِّي كانَ خلفَهُ سُيوكجِين جالتْ أنحاءَ هُدوءِ المَنزِلْ .
هُو طرقَ البابَ عِدةَ مرآت ، لكِنهُ دخلَ بعدهَا ؛ كونُه يملِكُ مِفتاحًا بِ الفعلِ .
هُو فَقط يطرِقُ البابَ دائمًا قُبيلَ دُخولهِ لِأنهُ لَّا يبتَغي إرعابَ جُونغكُوكْ ، لَّا يبغِي أنْ يَظنَّ الأصغرُ أنَّهُ سارِقًا أو شيءٌ كَ هذَّا .
أنت تقرأ
◐'قَّلبْ مَعْدنِي || 𝕄𝔼𝕋𝔸𝕃 ℍ𝔼𝔸ℝ𝕋'◑ ↫ تَمَّتْ .
Fiksi Penggemar↫○•°' جُيونْ جُونغْكُوك شَخصٌ كانَّ دَائمًا ضِدَّ أفكارِ الزواجْ وَ العَّلاقاتْ الحَّميمِيَّهْ وَ إنجاب الأطفَّال . هُو لَّا يُريدُ أبدًا أن يستَّقرَ بِ واحِدَّه مِنها ، أو يرتَكِب إحداهَا . هُو يَقُول دائمًا " الْنَّاسْ أَغبيَاءْ ، وَ أنَّا أكرَهُ...