التفتت لتكمل سيرها لتصطدم بشاب بقوة ومع
فقدانها لتوازنها كادت ان تسقط لولا حركة يد الشاب السريعة التى انقذتها فتدفع يده عن معصمها ويبدو عليها الغضب من نظرتها الحارقه لعيناه بينما وجهه تعلوه ملامح الدهشه والاعجاب فى انَ واحد فيبتسم لها
الشاب معتذراً: اسف جداً
سلمى بقلق: انتى كويسة ؟!
نورمتجاهلة الشاب : اه ويلا نرجع
وقبل ان تخطو خطوة واحدة وجدته يمسك بمعصمها ثانية فيوقفها هى وسلمى فتنظرن اليه بغضب ، و تدفع نور يدها مسرعة بعيداً عنه وهي تحرقة بنظراتها الحادة، اثناء حديثه
الشاب بجراءة : يا تري عينك طبيعية ولا لينسيز
....: حاجة متخصكش
ترفع نور عيناها الى سلمى التى تحدثت اليه بغلظة شديدة بل وأمسكت برسغها وجذبتها للعودة الى طاولتهم
الشاب : يا انسة
شعرت نور بيد سلمي ترتخي علي رسغها فأسرعت هي بالسير
نور : سلمي امشي ومترديش عليه
سلمي بأنفعال : دة بجح ومعندوش دم وعاوز يتربي من جديد
نور: عرفتى لية بلبس لينسيز
سلمى : دة مش مبرر يانور و ...
نور مقاطعة : مدي شوية علشان اتأخرنا
اكملتا سير عائدتين الي طاولتهم
سمر بقلق : اتأخرتوا ليه؟! حد ضايقكم
سلمي وهي تجلس : لا ابداً
ماجدة التي كانت ترمق سلمي بأزدراء فهي لا تعلم لماذا تتخذ نور تلك الفتاة الفقيرة صديقة لها وقد لاحظتها سلمي
سلمي بصوت منخفض : مش كنا طلبنا لعمتك عصير ليمون بدل ما هي قرفانة كدة
نور : متركزيش معاها
سلمي : مانا مش مركزة معاها انا مركزة مع الموز اللوز الي عاكسك من شوية عينه منزلتش من عليكي من ساعة ما اقعد
نور بعدم فهم : قعد فين
سلمي : لو رفعتي عينك وبصيتي قدامك هتشوفية
نور : مش عايزة اشوفوا ومتركزيش معاه وياريت يمشي قبل مايجي اكرم علشان متحصلش مشكلة
سلمي : يا عبيطة دة انا عماله ادعي ييجوا علشان يشوفوا ويغير
نور بسخرية : اكرم يغير عليا بتحلمي
وعلي ذكره يأتي اكرم و وليد و يجلسا بعد تحيتهم للجميع ، جلسا كلاً من اكرم و وليد مقابلين لهن ويشيراكرم للنادل فأتي ليسجل طلباتهم وابتعد ليحضرها
وليد بأستغراب :انما غريبة يعني مش شايف اي شنط
ماجدة : المحلات هتوصلهم
وليد بمزاح : اه شكل خالي هيشهر افلاسه
نور : شكله كدة ، ماما هي وعمتو وخالتو ماسبوش حاجة في المحلات
أنت تقرأ
لقد اكتفيت
عاطفيةحبى لك لن يجعلنى اخضع او اصبح ظلاً لشخصاً اخر فأنا ان سامحتك مرتين تأكد فى الثالثة لن اصمت لاننى قد اكتفيت (تحديث اسبوعى)
