وإليك أعود( كامله)

الجزء الثامن عشر والاخير

ناقشت هنا رسالتها وحصلت على تقدير امتياز ثم بدأت رحله بحث طويله عن عماد حتى وصلت إنه يستعد للخروج فى رحله علميه للبحث عن دواء نادر فى غابات البرازيل
وصلت للانضمام الفريق المشارك فى هذه الرحله وبدأت فى تحضير المبلغ اللازم للسفر أخذت من روان فلوس وباعت ذهبها وبقى لها مبلغ دفعه لها مصطفى عم عماد
وسافرت إلى البرازيل بعد أن ودعت جدتها و عدتها بالعوده سريعا
وصلت البرازيل واقامت فى إحدى الفنادق واصبح إمامها يوم واحد وترى عماد ارتدت طقم جيبته قصيرة وجاكيت من نفس اللون الازرق ألذى يعشقه
وانساب شعرها دون قيود
دخل عماد إلى القاعه وبدأ تعريف نفسه ثم بدأ يتحدث عن رحلته وعن ما يبحث فجاه التقت عينه بعينها ظل صامت للحظات يكاد لا يصدق ما تراه عيناه ثم أكمل محاضرته ومن وقت لأخر تلتقى عينيه بعينها فتجد بعينه لوم ويرى بعينها حب بعد المحاضرة خرج عماد من القاعه آخر واحد وهو لا يهتم بها ترك المكان وسط دهشتها الشديدة
فى اليوم التالى بعد المحاضرة ذهبت هى اليه
هنا : دكتور عماد ازيك
عماد وهو يجمع اشيائه : الحمد لله
هنا : إمتى حنسافر الرحله
عماد : أنا اختار ٨ من عددكم ٢٥
هنا : و بالطبع أنا خارج هذا الموضوع
عماد : لماذا أنا لا ادخل العمل فى العلاقات الخاصه
هنا : ممكن أتكلم معاك ضرورى
عماد : لم يعد بيننا كلام
هنا : لا ما زال بيننا كلام آخر مرة أتحدث معك
عماد : انت مقيمه فى اى فندق
هنا فى فندق هدى بنصف البلد
عماد : سامر عليك فى الثامنه
ارتدت فستان جميل ضيق ووضعت ماكياج رقيق نظرت فى المراه سعيده فهى تعلم جيدا مدى غضبه من لبسها
نزلت إلى الترأس الفندق وجدت الجميع ينظر إليها بما فيهم عماد ألذى كان غاضب جدا من فستانها
عماد : هيا إلى السيارة
قاد سيارته دون كلمه وآحده وقف امام إحدى أجمل المطاعم ونزلت لتجلس معه
هنا : عماد أنا أسفه لا أعرف كيف فعلت ذلك عندما رأيت حسام جننت وتذكرت الماضى بكل آلامه
عماد : فى ثقه فى كان المفروض تحدثتى معى أولا على كلا إنت حرة الان ترتبطى كما تريدى
هنا : لا أنا ما ازال زوجتك
عماد : الم تطلبى من عمى الطلاق
هنا : لا
عماد : ولم تخطبى لزميلك
هنا : اخطب وأنا زوجتك كيف
عماد : ساطلقك وروحى تزوجيه
هنا : أنا احبك إنت
عماد : وأنا لم أعد أريدك كفايه ما ضاع من عمرنا لقله ثقتك بى كل منا له حياته الاسبوع القادم أخدك للمأذون واطلقك
لم ترد عليه وصمتت صمم يعود بها للفندق ويتاكد من صعودها غرفتها وإن تغلق على نفسها بالمفتاح
ظلت تبكى طوال الليل وارتدت فى الصباح جينز اسود و بلوزه رمادى وكانت أثار الدموع على وجهها
دخلت فى اليوم الثانى قاعه المحاضرات نظر كل منهما للاخر هو رأى فى عينيها حزنا شديدا وكسر وهى رات فى عينيه الم شديد
جلس ثم طلب من كل الفريق البحث على الانترنت عن النبته ألتى يريدها
هنا لم تبحث عن شئ جلست تكتب وتنظر إليه
كتبت " وإليك أعود يا حبيبى مهما طال البعاد انى ارى فى عينيك عذاب الفراق اتبعدنى عنك وإنا اسكن فؤادك أم قلبك لم يعود قادر على الغفران سامحنى احبك"
بدأ عماد يقرأ ما جمع عن النبته حتى جاء موعد هنا فنادها وصلت إليه وفى يدها الورقه
قرأ عماد ما كتبت ثم ابتسم
هذا ما جمعتيه عن النبته وهنا انفجرت فى البكاء مما لفت نظر كل المشاركين إليهم نظر إليها ولم يحتمل منظر دموعها مما جعله يحضنها
عماد : خلاص يا هنا لا تبكى ومسح دموعها
ثم أخبر الفريق
عماد : هنا خطيبتى وبيننا خلاف بسيط
ساره : ولماذا هى حزينه
عماد : بيننا خلاف بسيط
جون : حد يزعل القمر ده
نظر إليه عماد بغضب فأبتسم
دخلت هنا محرجه جدا ولم تنطق مرة أخرى
بعد المحاضرة التقى بها وهى خارجه خارج المكان
عماد : انتظرى يا هنا ومسك ذراعها
نظرت إليه و عينيها كلها دموع
عماد : تعالى معى
جلسوا فى مكان على المحيط
مسك عماد بيدها وقبلها : بجد بتحبينى
هنا : لسه بتسأل يا عماد إنت ربطنى بيك عمرى كله
عماد : تعرفى أنا بحبك من أول مرة شفتك فيها وعشت حيآتى كلها احلم باليوم أللى نتجمع زوجين
هنا : وليه بعدت سنين طويله
عماد : نصيب يا هنا والحمد لله حنرجع لبعض تانى
إمتى نتزوج
هنا : إنشاء الله لما نرجع مصر بعد نهايه رحلتك
عماد : رحلتى شهر فى الغابات
هنا : صبرت السنين دى كلها مش صابر شهر ونصف
عماد : فرحنا الاسبوع القادم وإلا حتجوزك من غير فرح
هنا : لا على اة الاسبوع الجاى
عماد : هى بنا
وصلت لباب الفندق
عماد : تفضلى جمعى ملابسك وانزلى أكون حسيبت الفندق
هنا : لا أين اذهب
عماد : فى بيتى طول عمرك عايشه معى
هنا : جدتى معى
عماد : أولا أنا زوجك ثانيا فى مديرة منزل معنا
ثالثا وهو الاهم هذا الفندق أنا وضعت حرس على غرفتك طوال الليل بسبب الفستان ألذى رفع ضغط دمى امس
هنا : حاضر حطلع اجمع ملابسى
وصلوا إلى مزرعته لم ترى جمالا كما رات كانت مزرعه خيول جميله جدا وهى انبهرت بقصرة وبجمال المكان
هنا : مكان جميل جدا بس بعيد جدا عن العاصمه
عماد : عندى شقه فى العاصمه بس فى اجازة نهايه الاسبوع قلت نقضيها سوا
وصلوا للمكان والتقت بمديره المنزل ثم صعدت غرفتها
عماد : اطلعى غرفتك ارتاحى قليلا العشاء فى الثامنه
هنا : أنام شويه
عماد : ارتدى فستان امس
هنا : حاضر
صعدت نامت بملابسه وفى السابعه استيقظت أخذت حمامها ثم ارتدت فستان الامس ونزلت بعض إن وضعت قليل من المكياج ثم نزلت كان عماد بمكتبه يجرى اتصالات
وقفت تنظر من الشباك إلى الحديقه وهى مضيئه كانت جميله جدا
فجأة شعرت بعماد يحضنها من الخلف ويقبل خدها
عماد : كم حلمت كثيرا إن افعل ما أفعله الان
كان يقبل عنقها وهو يتحدث ثم ادارها إليه وقبلها
هنا : أنا جعانه
عماد : دة وقته
تناولوا ا العشاء ثم ذهبا إلى غرفه وضع موسيقى هادئه ورقص معها
فى الاسبوع التالى فوجئت باصيل تصل إلى المزرعه مع احمد وروان كانت سعيده جدا باسرتها تحتضن جدتها وروان بسعاده ثم جرت مع روان لغرفتها لترى فستان زفافها
بعد الظهر جلس الجميع فى حديقه المزرعه بينما قام احمد وعماد يركبا خيل
عماد : احمد ارتبط بعمل فى مصر
احمد : لا اعمالى حرة ارابيسك
عماد : ممكن اطلب منك مساعده
احمد : تفضل
عماد : مدير مصنعى قدم استقالته اليوم
احمد : لماذا
عماد : اكتشفت تزوير فى الحسابات
احمد : تحب أحقق لك
عماد : لا أحب تكون مدير الشركه
احمد : مدير وانت
عماد : أنا رحاله عملى فى الغايات اكتشف أعشاب دواء جديد ومن هنا تعمل شركتى اصنع بها هذه الادويه بعد ثبوت صلاحيتها
احمد : فترة كبيرة
عماد : أنا ساعينك بالمرتب الذي تريده وروان مساعده لك
احمد : أشوف روان رأيها اه
عماد : فى حاجه تانيه عايز أكلمك فيها
احمد : ماذا
عماد : فى دكتور مشهور جدا فى أمريكا للحقن المجهرى حجزت لروان عنده
احمد : أنا مش عارف أقول لك آه
عماد : ولا حاجه إحنا اخوات
بعد أسبوع أتم الزفاف وكانت روان عروس جميله جدا فى حديقه المزرعه اثناء النهار تم الزفاف وسط سعاده الاصدقاء
بعد مرور عامين كانت هنا تجرى وراء طفلها يوسف وهى سعيده جدا مع عماد وتحمله عاليا
إما روان أنجبت هنا وعاشت فى البرازيل هى وأحمد مع صديقتها
إنتهت أول قصه لى أتمنى كل من تابع قصتى وقرائها يعلق عليها برايه فرايكم يهمنى كثيرا
وإليك أعود عزه فتحى