وفي احد الايام كان الامير ويليام ابن الملك لويس الخامس عائدا من احدى المقاطعات الى قصره في لندن قام قطاع الطرق بمهاجمتهم وقتل اصدقائه فهرب ممتطيا حصانه بعد ان انكسر مقبض سيفه فانطلق وهو لا يعلم طريق العودة الى قصر ابيه وعندما أمن شر القطاع صادف فتاه كانت تجمع الحطب فسألها بتكبر عما كانت تفعله في الغابه في هذا الوقت المتأخر فأجابت بأنها تجمع الحطب لوالدها في الورشه وبعد ذلك سألها عن طريق العودة الى قصر الملك وهي قامت بأرشاده اليه فانصرف عنها متجها نحو القصر.
بعد ان عاد الى القصر سأل احد حواشيه عن افضل مكان لشراء سيف جديد فأدوله الى ورشه جون الحداد.فذهب اليه ووجد نفس الفتاه في الورشه وهي تعمل على سيف فسألها من المسؤول هنا فاجابت انا! فأعاد السؤال وقال من الرجل المسؤول هنا فقالت ابي! فقال: اين هو؟ فقالت ذهب لشراء بعض الادوات للورشه وهي لا تنظر الى وجهه.فقال:هل تعلمين من انا!؟
فقالت:زبون.. فابتسم من تصرفها لانه معتادا على ان يتملقه الاخرون, فقال لها سأنتضره هنا وهي لم تجب, وعاد اباها من السوق وتفاجأ بوجود الامير ويليام امام ورشته! فقال:كيف استطيع مساعدتك سموك, فقال:اريد سيفا جديدا فقال جون:هذا شرف لي ثم استأذن من الامير ودخل الى الورشه وقال لابنته:عودي الى المنزل حالا فخرجت من الباب الخلفي متجهة الى المنزل وعندما عاد والدها الى المنزل طلبها صرخا هل تعلمين ماذا فعلتي! كان من الممكن ان يسجنني بتصرفك هذا فقالت:من كان هذا!؟ فقال اباها:انه الامير ويليام ابن الملك لويس. فقالت:ماذا كان يريد!
فقال:يريد سيفا جديدا بحلول منتصف النهار في الغد. فقالت:لما لا يستطيع الحصول على واحده جاهزه! فأجابها: انه الامير ويستطيع على ما يريد.
فنظرت اليه بأنزعاج وذهبت الى غرفتها.