البارت السادس || صدفة اللقاء

139 18 2
                                    

ومن ثم ذهبت ايفانجلين للسوق لشراء مؤونات الحداده لابيها جون فلمحت الامير ويليام ومرافقيه في طريقها فأحرصت على الا ينتبه لها.
فأسرعت بالخروج من متجر الحدادة فجأة احست بأن شخصا ما قد مسك يدها! فأستدارت لترى الامير ويليام "فتقع في غرام عينيه الخضراوتان"
فطلب منها ان يوصلها للمنزل فوافقت, وبدأو يتمشون نحو الغابة مبتادلان اطراف الحديث..
وحين وصلو الى المنزل ودعها الامير وذهب في طريقه لقصره حين كان ينتظره والده الملك لويس وجلس مع والده على المائدة لتناول العشاء.
حينها فاتح ويليام والده بموضوع الفتاة التي اعجبته وسرقت قلبه. سأله اباه: من هي؟ هل نعرف اهلها؟ ظناً بأنها من العوائل النبيلة او على الاقل ابنة احدى الكونتيسات.
حين اخبر ويليام والده بأنها فتاة جميلة ولبقة وتعمل في متجر حدادة والدها المتواضعة فأنصدم الملك من كلامه واعترض عليها وترك مائدة الطعام غاضباً ظناً منه انه سيغير قراره بشأن هذه الفتاة ويتزوج ابنة عمها.
انزعج الامير ويليام ونهض من المائدة ويبدو عليه علامات الغضب والانزعاج لكن لم يكترث فهو اصر على زواجه من ايفانجلين!
فهي كانت فتاة جميلة وخدومة ومهذبة وتسحر كل من حولها.
كان ويليام يراها فتاة احلامها التي لطالما كان يحلم بها وفيها كل الصفات الملكية لكن كان والده العائق الوحيد لزواجه من ايفانجلين.

ايفانجلين ْ!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن