في صباح اليوم التالي ذهب "ويليام" الى جده "تشارلز" ليطلب منه اعطاءه خاتم والدته المصنوعة من حبة الزمرد الحمراء البراقة، فرفض جده اعطاؤه خاتم ابنته التي كان يحتفظ بها لاأجل حفيده "ويليام" لكن بشرط زواجه من "اليزابيث" ابنة اخيه. لكن كان "ويليام"مصراً بزواجه من"ايفانجلين" فألح عليه حتى وافق على اعطاءه خاتم والدته بعد عناء طويل، فأخذ "ويليام" الخاتم وضعه في جيبه وتوجه الى الأسطبل ليأخذ حصانه ويتجه الى القرية ومعه الخاتم. حين وصل طرق باب الحداد جون والد "ايفانجلين" بالطبع، ودخل الى المنزل وطلب من "جون" أن تخرج "ايفانجلين" معه في نزهة قريبة الى البحيرة فوافق "جون" وخرجوا متمشين متبادلين اطراف الحديث. جلسوا في حافة الجبل ليشاهدوا غروب الشمس، جثم "ويليام" على ركبتيه "هل تقبلين الزواج بي" قال ويليام، نعم اوافق وفي عينيها دموع الفرح ثم ألبسها الخاتم وحضنها، وعادوا الى القرية ليخبروا والدها فبشرته ابنته "ايفانجلين" من زواجه من الملك"ويليام" وأنها ستصبح الملكة قريباً.. ففرح والدها كثيراً وأخذا مباركة والدها، فتركها في بيت والدها وذهب الى القصر ليخبر جده "تشارلز" بأن الفتاة وافقت فغضب منه وأصر على أن يتزوج "اليزابيث" فقال "ويليام" اذ لم تعطني مباركتك لإتمام هذا الزواج فسوف اترك القصر وأذهب لأسكن معها وأبيها في القرية.. ف تنازل جده "تشارلز" ووافق خوفاً من تشويه سمعة العائلة الملكية، بعد عدة اسابيع كانو قد بدأوا في تحضيرات حفل الزفاف الملكي، كانو يتحضرون لإكمال مراسيم الحفل وكلٌ يمارس دوره في الحفل من الملك والملكة لأبسط الخدم. واخيراً جاء اليوم المنتظر وبدء مراسيم الحفل متئملين أن يكون يوماً رائعاً يضاف الى زواجات العائلة الملكية، بدئت مراسيم الزفاف بدخول الاخت الصغرى "ايميلي" للملك "ويليام" بنثر بتلات الورود البيضاء الملكية الخلابة ثم بدخول الثنائي الملكي.. ويليام بملابسه الملكية و ايفانجلين بفستان والدتها الابيض المنقوش عليها ازهار وتضع قلادة عليها صورة والدتها "آيرين" كانت كلما تنظر لتلك الصورة تشعر بأن امها معها دائماً. 💛
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
انتهى الحفل كما كان متأملً وكان قد حضره الجميع من العامة والنبلاء وعاشو حياة جميلة.. النهاية
