نهض الامير من مائدة الطعام خائب الظن وخرج من القصر متجهاً نحو الغابة حين حلّ المساء وقرر ان يبيت هناا في الغابة! بدأ في جمع الحطب في امل ان يوقد ناراً فالجو كان شديد البرودة.
عندما كان ويليام قد اوقد النار لمحْ شيئاً مرّ من امامه, احضر ويليام رمحه وذهب ليتفقد الامر "نعم انه غزال"قال الامير ويليام.
ف القى ويليام رمحه نحو الغزال المسكين واصطاده وطبخها في النار التي اوقدها فيها كعشاء له في تلك الليلة وكان قد انكسر رمحه.
عندما حلّ الصباح قرر ان يذهب للقرية في ان يساعدوه في صنع رمح جديد له وعندما وصل كانت ايفانجلين اول شي رأته عينه , كانت تبدو جميلة وهي تصنع ذلك السيفً, اقترب الامير ويليام منها وطلب منها ان تصنع له رمحاً جديدا.
قالت ايفانجلين؛ حسنا..
اتجه ويليام وجلس على جذع شجرة مقطوعة وضلّ يشاهدها وهي تصنع الرمح له وكان الامير ويليام يعجب بها اكثر فأكثر كانت ايفانجلين تبدو في نظره تلك الفتاة الملكية الذي كان يريد ان يتزوجها..
"حسنا لقد انتهيت من الرمح الذي طلبته سموك" قالت ايفانجلين.
شكر الامير ويليام ايفانجلين وطلب منها الا تناديه "سموك" وبماذا اناديك سموك؟ قالت ايفانجلين.
ناديني ويليام هذا افضل قال الامير ويليام...
حسنا سموك اقصد ويليام اذا كان هذا ما تريد.. حسنا لقد كانت ايفانجلين خجولة بعض الشيئ من الامير ويليام لذا لم تكن تنظر في وجهه عندما تكلمه
وهذا ما احبه ويليام فيها لانها كانت مهذبة وخجولة وتحمر وجهها كلما رأته..
