كانت القلعة هادئة بلا صدى لايوجد احد فيها، كان قد تركها الامير ويليام وأخذ يتمشى في حديقة القلعة الكبيرة جداً.
بدأت تراوده افكاراً بأن يأخذ مكان والده ويستلم امور وزمام القصر ظناً منه أنه سيستطيع هذه المره طلب يد زوجته المستقبلية "ايفانجلين".
عاد الى القصر والوقت كان متأخراً جداً وذهب للنوم لكنه لم يستطع أن يبعد تلك الافكار عن عقله، حلّ الصباح ونهض ويليام ولبسَ ارقى ما عنده وذهب ليشاور جده "تشارلز" هن تلك الافكار التي كانت ترادوه بالأمس حين كان يتمشى في الحديقة.
إقتنع جده "تشارلز" بفكرة حفيده ويليام لكنه لم يكن على علم بأن حفيده الوحيد كان سيتزوج تلك الفتاة من القرية، كان "تشارلز" يظن بأن حفيده ويليام سيتزوج الكونتيسة "إليزابيث" ابنة اخيه الصغرى.
كانت ذو طابع هادئ، وعينان زرقاوان كالمحيط، وشعر رمادي اللون بموجات بحر خافت.
اخيراً اتى يوم تتويج الامير ويليام ملك للقصر، كان سعيداً لم يفكر بشخص غير "ايفانجلين" في الوقت نفسه عندما وقعت عيناه على "اليزابيث" كانت حاضرة بجانبها يجلس جده "تشارلز" الذي كانت افكاره تسلك طريقاً مختلفاً.
كان ينوي بزواج ابنة اخيه "اليزابيث" من حفيده الذي اصبح الملك ويليام، كانت "اليزابيث" تعلم بكل ما ينويه عمها "تشارلز".
عندما رفع الجميع نخباً نهض "تشارلز" من مقعده بيده ورقة، يبدو انه حضرّ خطاباً عندها بدأ بقراءة ما كتبه في الورقه اعلاه؛ في هذا اليوم الملكي يوم تتويج حفيدي "ويليام" ملك قصر "سكارليت" نسبة لأمه المتوفية، كان "ويليام" ينظر له والابتسامة لا تغيب عن وجهه لكنه لم يفكر في أمر "اليزابيث" ك شريكة حياته الابدية.
عكس "اليزابيث" كانت غارقة في عالمها الخاص عالم"ويليام واليزابيث" كانت الحياة في عالمها كقطعة كعك.
انتهى ذلك اليوم على خير حينها ادركت "اليزابيث" ذلك، ذهب الجميع وبقيت "اليزابيث" وحدها كانت تنتظر سائقها "فرانك" انتظرت كثيراً لكن لم يظهر احد طلب منها "ويليام" ان يوصلها في طريقه، رفضت في البداية لكن بعد ان اصرّ "ويليام" وافقت.
كانت هادئة طول الطريق لكن "ويليام" كان يحاول ان يخلق حديثاً معها لكن افكاره كانت حول "ايفانجلين" التي لا يعرف عنها شيء منذ اسبوعين، وصلا الى القصر واخيراً انتهى ذلك الجو الهادئ في السيارة، شكرته "اليزابيث" ودخلت القصر كذلك الملك "ويليام".
أنت تقرأ
ايفانجلين ْ!
خيال (فانتازيا)قصة من وحي الخيال في زمن القرن التاسع عشر لفتاة تدعى ايفانجلين🌛