6

722 65 1
                                    


ها هي مرة اخرى تختفي.
قلبي بحاجة لها و عقلي هي من ملكه

كهذه الليلة الباردة و العاصفة كنت فعلاً بحاجة لعناقها،
لاشتمام عبيرها الذي لم يفارق انفي حتى الان.

" لما لم تنم؟"
نعم هذا صوتها العذب.
نهضت مسرعاً من سريري لاغمرها بعناق كما هي فعلت.

" كيف دخلتِ الى هنا؟"
اشبعت فضولي بعد ان استلقينا نستمع لقطرات المطر.
" غير مهم. المهم اني بين ذراعيك"
كانت محقة.

رغبة جامحة اجتاحتني لتقبيل فرولتيها لذا لم اتردد.
اشتقت لمذاقهما الادماني.

بعض الاوهام جميلة لدرجة صعب انكارها

مأساةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن