✪𝙲𝙷𝙰𝙿𝚃𝙴𝚁 12 ✪أحياناً تلاحظ حتى وأن كان الشخص قريب منكم ، صديقك أخوك أو حتى أمك أو أبوك ..
راح تلاقون جوانب مُختلفة مو قادرين تفهمُونها بهالشخص القريب أو حتى مو قادرين تعرفونها !
فراغات بينك و بينه و مو قادر تعبي هالفراغات ..!
و تخاف تتغير الأيام و تباعد بينكم ، و يتغير وراها كل شيء حلو معاه
و تكون بدايات جميلة و نهايات مُرة ..
" أنا چم مرة أقولك لا تقرب مني ؟ قاعد تهين نفسك جدامي مو كافي الطق اللي أستلمته أمس ؟ " صراخ ملى المكان بنبرة حادة تحس فيها كمية كُره عظيم للي چدامه
" تـ تسمي هذا أهانه ؟ " صوت خفيف طلع منه مو مصدق اللي قاعد يقوله هذا الشخص بالذات
شخص عاش معاه ثمنتعش سنه بكل تفاصيلها الحلوه و المُرة ، شخص يخلي يومه للأفضل بس بأبتسامه منه !
شخص عرف بالنهاية انه طايح في حُبه ..
" ترا صاير تجيبلي صُداع بالراس ، و شكلك مُشمئز حيل " تكلم مجعد ملامح وجهه مطلع لثاني شكثر اهوا منزعج منه
" ز.. زايد شصاير مـ معاك ؟ ليش جذيه تسوي معاي ابي أفهم .." نطق بنبرة ضعيفة تكشف ثغرات صوته المتصدع
يطلب جواب مُقنع لأفعال زايد اللي صارت ما تنطاق ، تغير عليه حيل
مو هذا اللي عرفه ، مو زايد الحنون عليه و طيب معاه و يراعيه دايماً مو اهوا اللي يضحك له و يبتسم ..
اللي جدامه زايد مختلف عن اللي حبه ..
زايد " مافيه سبب غير اني ما ابيك عندي " كت كلامه بنبرة بارده و لف عنه بيطلع من المكان بكبرة بعيد عن علي
مخلي دموعه تطيح على خده بيأس من كثر ما كبتها انها ما تطيح جدامه ، بس بالاخير مو قادر حتى يرفع نفسه
بالأمس الطق اللي جاه من زايد و الكلامه اليوم ! هذا واجد عليه انه يتحمل
طاح على الأرض ماسك شهقاته انها تطلع ، خايف انه أحد يسمعه من برا حمام المدرسة
باقي شهر على ما يتخرج من الثانوية و يروح مرحلة جديدة ، و المفروض انها تكون سعيدة و مليانه ذكريات حلوة