عتاب صامت .

5.9K 170 95
                                    




تفاعلوا لطفاً ㋛

✪ 𝙲𝚑𝚊𝚙𝚝𝚎𝚛 4 ✪





جبد ، الساعة 1:20 الظهر ...






في الجاخور

كان زايد يشوف العمال اللي يركبون المكيفات الجديدة مثل ما قاله ابوه

حط يده بمخباته يطلع زقاير حط وحده بين شفايفه و راح يتمشى يشوف أرجاء الجاخور و هو يفكر بكلام ماجد اللي عفسه

زايد بنفسه* راح ينسى او يكرهني ..*

قصد ماجد بكلامه

نزل نظارته الشمسيه و فتح الباب و دش على صالة المسبح ..

طلع تلفونه و حط أغنية - و لما تلاقينا - عبدالرحمن محمد و مهاب عُمر ..

و بعد فترة من موسيقة البداية ، بدأ المغني يغني كلمات القصيدة

" و لمَّا تَلاقينا على سَفحِ رامَةٍ .. وَجدتُ بِنانَ العامريَّةِ أحــمرا ..."

انقطع صوت الاغنيه بسبت الاتصال اللي جاه ' أغلى ناسي '

زايد * حتى ما قلنا بِسْم الله * ، رد

زايد : " هلا يُبه " قام و فتح الباب و قفله وراه

زايد : " اي شوي و يخلصون " مسح على شنبه ، يشوف العمال

صك الخط بعد ما خلص  تنهد و طفى تلفونه

زايد * أستغفرالله .. *

زايد بنفسه * يا زايد روح يا زايد تعال .. جيب و ودي * ولع زقارته و نفث الدخان ..

متأمل انه الدخان يخليه يرتاح ...






بالمدرسة المتوسطه تحديداً في غرفة مدرسين البدنية ' ألعاب '

كان علي قاعد على مكتبه و فيصل على الغنفة يشرب عصير

فيصل : " تستهبل إنت ؟ " 

علي : " شسوي مدري شنو جاني وقتها ، على طول استنتجت و رحت له و صرخت بوجه و سبيته "

عيونه كانت على نعوله و يحركهم مو قادر يطالع بغيرهم

فيصل : " استنتاجك مثل وجهك معفن " قلب عيونه و كمل يشرب العصير

كيف لي العيش معك ؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن