أعترافي المتأخر .

6.1K 165 328
                                    


حبيت أشكركم على تفاعلكم اللي طاف حمستوني











✪𝙲𝚑𝚊𝚙𝚝𝚎𝚛 8 ✪






و على هذه الدرب مشينا .. نكابر أوجاعنا و نُكابر بُكائنا حتى ضاق الصدر من مرارة الشعور ، ضاق و ازدحم بهِ الحال ..







الأحد ، الساعة 7:32 الليل





في الدوانية اللي برا ، كان يَصْب قهوه حقه و لـ أحمد

أحمد : " ويع عاد عمي ما صدق على الله عشان يتكلم بسالفه " كشر وهو يتذكر حچي تركي قبل لا يطلع من دقايق

زايد :" الشكوه لله " شرب من قهوته ومسح على شنبه يفكر بـ علي

شافه أحمد ولاحظ ان عقله مو معاه

أحمد : " زايد "

انتبه له زايد وهمهم كإجابه ورجع يَصْب قهوه

أحمد : " أنا كان ودي أسألك من زمان هذا بس ما لقيت الوقت " بينت ملامح الجديه في صوته

التفت زايد له * انشالله خير *

أحمد : " قبل كنت إنت و علي مع بعض ... الحين شصار أحس بينكم شي چايد عشان تنفرون من بعض چذيه "

لاحظ أحمد هالشي و مو بس أحمد بعد البيت يدري ان علاقة زايد بـ علي صارت غريبه

أيام الثانويه كانت أخر أيامهم مع بعض

بعد ما حس زايد بمشاعره لـ علي ، حب يبعد عنه ولا يعترف له

زايد : " يتهيألك " نطقها ببرود و قام من مكانه

أحمد : " اي واضح يتهيألي ، وين بتروح ضايقتك يعني ؟ "

كشر زايد و خز أحمد فجأه

زايد : " أحمد صاير تتكلم و تهذر فوق راسي واجد ، شفيك؟ "  عَصّب

أحمد : " بِـ بِسْم الله ، خلاص اسفين اسفين " تأفأف من مزاجية زايد و سكت

أحمد * مافيه مشكلة اذا ما جاني جوابك إنت ، علي يقولي *


أحمد * صج أتكلم واجد ؟ * ضيق عيونه يفكر


كيف لي العيش معك ؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن