كيف لي العيش معك ؟

عودة .

هايي 🏃🏻‍♀️

إنجوي

✪ 𝙲𝚑𝚊𝚙𝚝𝚎𝚛 2 ✪

الكويت ، الجمعة الساعة 1:23 الظهر ..

كانوا كلهم بديوانية ، اللي يتقَهوى و يطالع التلفزيون ، و اللي يلعب الايفون ، و ما كان أحد يتكلم مع الثاني .

دش زايد عليهم توه جاي من غرفته

زايد : " سلام عليكم " ابتسم بهدوء ، ردو عليه و قعد جنب سعود

عبدالله : " زايد أبيك تروح لِـ الإبل تشوف شعندهم "

زايد : " ليه شصاير؟ " سأل وهو يَصْب له قهوه .

عبدالله : " والله داق علي الهندي يبي لهم أغراض ، شوف شيبون " تكلم ويطالع تلفونه

زايد : " انشالله يُبه " أبتسم و لف وجهه على تلفزيون .

علي كان ساكت و يطالع فيهم

علي بنفسه * يع و ليش هو ما يروح هالعود * قلب عيونه

علي * لحظه انا شكو فيه بعد ، انشالله يكرفونه كرف شدخلني استغفرالله بس *

اتجهت عيونه لتشوف زايد ، كان ساكت و يشرب قهوه

علي * ليش ما يقول لا و يفك نفسه ؟ * زفر بقوه و طالعوا فيه ارتبك و طلع برا بسرعه

علي * علي انت شكو فيه ... ياكل زق *

رن تلفون زايد و شاف رسالة من ماجد ، إبتسم و رفع راسه يشوف ماجد جنب ابوه ، فتح الرساله

ماجد : أبي اروح معاك ، عادي :)

رد عليه : ايه

سكر و كمل يشرب قهوته ، بعد ربع ساعة تغدوا و خلصوا و طلع زايد برا يكلم مُنير ' الهندي '

زايد " الو ، هلا مُنير ، تبي شي ، انا جايكم بعد ساعة تقريباً " كان جنبه ماجد بس ما انتبه له

خلص و سكر تلفونه و شاف ماجد ابتسم

زايد : " مجودي يلا مشينا اركب " مسك كتفه و دخلوا البيت

زايد راح لامه " يمه يلا اركبوا أقطكم على دربي ، اي و ترا راح يجي ماجد معاي " تكلم و هو يلبس نعوله