الفصل الرابع "عودة للصفر

465 25 0
                                    


استيقظ حسن في اليوم التالي و هو في غاية الحماس و قام بهندمة نفسه ليستعد لمقابلة طفلته التي لم ينجبها و لكن قاطع استعداده اتصال
حسن : ألوو
المتصل: الو يا ابني الحقني بنتي بتضيع مني
حسن: اهدي يا طنط اهدي ايه الي حصل و هي فين دلؤتى
ام مريم : حابسة نفسها في الاوضة و مش عايزة تطلع خايفة لتعمل حاجة في نفسها يا حسن يا ابني
حسن: طب اديني عشر دقايق و هكون عندك
ام مريم : حاضر
وصل باعجوبة بسبب الزحام   و لكنه وصل صعد السلالم و بدء بطرق الباب
ام مريم: تعال يا ابني اتفضل
حسن: هي فين اوضتها
ام مريم : من هنا
وصل لغرفتها و بدء يطرق الباب  و يناديها لكنها لا تجيب
حسن: طيب مريم لو انتي سمعاني خبطي ع الباب خبطتين
و فعلا ردت عليه بخبطتين
حسن : ينفع تفتحي الباب
ردت بخبطة واحدة
حسن: لو دي معناها لا خبطي مرتين
ردت بخبطتين
كانت والدتها تقف مزهولة من هذه الطريقة و لكنها تابعت بصمت
حسن: مريومة مش عايزة تشوفي الهدية الي انا جبتها عشانك
سكتت شوية و بعدها فتحت الباب
حسن: انا بجد زعلان منك ليه تعملي ده كله
مريم :........
حسن: مريم هو كل حاجة تمام
مريم:........
كانت ساكتة و حاطة وشها في الأرض و فجأه لاحظ الموس الي عليه آثار دم
ف بسرعة راح شادد ايدها الي كانت مخبيها وراه ضهرها و..
حسن: بسرعة هاتوا قطن و شاش و بلاستر
ام مريم : حاضر
حسن : ليه كده يا مريم ليه
مريم و الدموع بدءت تنهمر من عيونها : أنت الي جبتني هنا انت الي عملت فيا كده انا مش عايزة اجي هنا عايزة ارجع المستشفى تاني  عايزة ارجعها تاني
حسن: طب اهدي العصبية و العياط دول مش هيفيدوا
مريم: عايزة.... ارجع.... تاني... للمستشفى....
طبعا لان جسمها ضعيف مستحملتش و حصلها انهيار عصبي ف قام حسن و شالها و حطها في سريرها و عمل اللازم
صحيت تاني يوم لاقيت نفسها في اوضة هي عارفاها كويس ولاقيت مامتها داخلة من باب الأوضة
مريم : مين الي جابني هنا يا ماما
ام مريم : حسن
مريم: هو فين
ام مريم : حسن اتحول للتحقيق لانه قدم تقرير للدكتور المشرف ع حالتك انك بقيتي كويسة هو بس كان بيحاول يساعدك يا بنتي
مريم: ليه ده كله..... كله بسببي
و بدءت تعيط تاني
ام مريم : اهدي يا مريم اهدي يا ماما هو هيكلمك في التليفون
و فعلا تليفون مامتها رن و اديتها التليفون
مريم : الو
حسن: ازيك مريومة
مريم : انا اسفة اووي يا حسن
حسن : مريومة اهدي انا كويس انا بس  هاخد صفر في العملي بتاعي ههههه
مريم : عملي ايه
حسن: هقولك حاضر انا يا ستي طالب في كلية الطب قسم نفسي يعني انا بدرب عشان ابقى طبيب نفسي بس انا حبيت أقرب ليكي والله مش عشان الكلية لا عشان انا حاسس انك جواكي كتير اوووي..... مازلنا أصحاب صح
مريم : اكيد أصحاب 
خلص معاها كلام و في الوقت ده والدتها كانت بتتكلم مع الدكتور بره هي انتهزت الفرصة و كتبت رقم حسن و اخدت من شنطة  والدتها فلوس من غير ما تقول و لما دخلت والدتها
ام مريم: حبيبتي انا همشي دلؤتى بس هجيلك بكرة
مريم : ماشي يا ماما خلي بالك من نفسك
ام مريم : حاضر و انتي يا حبيبتي 
ودعت والدتها و.......... 
........................................
اسفة للتأخير في النشر بس ضغوط الكلية بقا 🤷‍♀️
دعواتكم❤️
لو عاجبكم البارت ياريت تعرفوني و لو شايفين ان في حاجة لازم تتعدل قولوا عليها 💛😉

أحببت مريضتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن