حسن : معنديش إجابة للأسف
مريم:.... مفيش إجابة... طيب
سبته و قومت وقفت لوحدي في البلكونة و فجأه الباب خبط
ف مديتش اي اهتمام اما هو راح و فتح و فجأه سمعت صوت
مروان: الاستاذ ماله مكلدم كده ليه
حسن : اسم الله على ابلة انشكاح الي داخلة
من غير ما احس لاقيت نفسي بضحك و لما لاقيتهم بصولي سكت
مروان : ايه ده بقا؟
حسن : ايه
مروان : مين دي؟
حسن : دي.....
لاحظت انه مش عايز يقوله انا مين ف اتصرفت
مريم: اهلا انا مريم زميلتها في المستشفى الي كان شغال فيها كنت جاية اسأله على حاجة و همشي دلؤتى اتشرفت بمعرفتك
مروان : الشرف ليا يا آنسة
حسن : طب اقعد يا مروان ع ما اجيب ليها الورق
قرب مني و بصوت واطي
حسن: انتي هترجعي المستشفى ماشي
مريم : و ده يهمك في ايه انا ماشية يا حسن
خرجت و هو محاولش حتى يمنعني او يعرف انا راحة فين
و مشيت
...............................................................................الدكتور : انا هتجن والله مش عارف اوصل لحل
أية : حضرتك لو مشيت معاها براحة هتوصل لحل
الدكتور: مطلبتش رأيك اصلا انتي بتعملي ايه هنا روحي شوفي شغلك
أية : هنا عشان أبلغ حضرتك أن مامة مريم برا
الدكتور : خليها تدخل
ام مريم : بنتي فين يا دكتور
الدكتور: ابوس ايدك يا ام مريم انا نفوخي هيطق لوحده
ام مريم : يعني ايه لحد دلؤتى معرفتش عنها حاجة
الدكتور : ايوه معرفتش
ام مريم : بنتي لو مرجعتليش خلال الفترة دي انا هرفع قضية على المستشفى دي اقفلها
و قامت مشيت و سابته في حيرته و نرفزته
............................................................................
مروان: بص بقا يا حسن من غير لف و دوران
حسن : في ايه ياض
مروان : البنت دي الي كانت تحت إشراف في المستشفى و الي وصفتلها العنوان و احنا قاعدين تمام و سيادتك معرفتهاش انك خاطب
حسن: يا ابن الدقرومة عرفت ده كله ازاي
مروان : بعدين اقولك يا فالح و بعدين ملكش دعوة بامي و هات تليفونك
حسن : ليه؟
مروان : هعمل من عليه مكالمة على ما تعمل لينا نسكافيه
حسن : خده اهوه
مروان : حبيبي
........................................................................