" حسن من المنظر تنح و وقف مش عارف يعمل ايه. لانه بصراحه منظر صعب بس مروان و اصحابهم جريوا غطوها و طلبوا الإسعاف و طلبوا أهلها بس على ما الإسعاف جات كانت للأسف ماتت من بعدها حسن م وحش البيت و فضل قاعد في الشارع مش قادر ينسى الموقف و مروان مسابهوش الا لما روحوا"
حسن : انا مش قادر أصدق ان ده حصل
مروان: اهدي يا حسن ده قدر ربنا
حسن : يااااارب
................................................................................
رامي:.... أنا... أنا فين
دكتور صلاح : انت في المستشفى قولي دلؤتى عامل ايه
رامي : كويس
دكتور صلاح : بص يا ابني انا مش هزعقلك ولا همد ايدي عليك بس انا بخاف عليك و عايز مصلحتك و نفسي تسبني ارشدك لطريقك
" هنا تليفون الدكتور صلاح رن و لما رد لاقاها اية و بتقوله حمد الله على سلامة الاستاذ رامي"
.....................................................................................
في صباح يوم تاني
" احاول الاقتراب منك فلماذا تمنعني"
مريم : بجد هو هنا
أية : اه والله قاعد تحت في الجنينة
مريم بتلقائية : طيب انا نازلة له
أية بغمزة لمريم : شكل الباشا حبيب القلب
"مريم ابتسمت و نزلت جري.... كان قاعد بيتأمل الزرع ساب كل مكان و اختار جنينة المستشفى بسبب الورد الي فيها كان فيها نوع ورد اسمه البنفسج "
مريم : ممكن اقعد جنبك
حسن: ازيك يا مريم
مريم : كويسة مالك يا حسن حاجة مزعلك
حسن : هاا لا مفيش حاجة
مريم بحزن : امال سرحان ليه
حسن بزعيق : مفيش يا مريم مفيش
مريم بخوف : انا كنت جاية عشان اقولك شكرا
حسن : على ايه؟
مريم : الهدايا الي بتجبهالي و بتبعتها مع مروان
حسن : هدايا... اه اه افتكرت ههههه العفو
مريم : انت مش طبيعي و في حاجة مخبيها بس هتقولي عليها صح
حسن : سلام يا مريم
" قام من ع الكرسي و جيه ماشي هي مستحملتش تشوفه كدا و مقدرتش تمنع نفسها و مسكته من دراعه"
مريم : لا ماهو انا مش هسيبك تمشي كدا
حسن بغضب و نرفزة : لا همشي و بعد اذنك شيلي ايدك انتي فاكرة نفسك مين عشان تمسكي ايدي كدا
مريم بدموع: انا اسفة اتعديدت حدودي
"زقها و مشي و قالها انه مش عايز يشوفها تاني من بعد الي حصل ده و مريم اتغيرت حالتها بقيت اسوء و مبقيتش تاكل ولا تاخد علاجها و مبقيتش بتتكلم مع حد و ده دايق مامتها و دكتور صلاح"
........................................................................................
في المستشفى
الدكتور محمد : اهلا بالاستاذ رامي الي مزعل باباه و مش بيسمع الكلام
" ملحوظة صغيرة دكتور محمد ده زميل رامي في الكلية بس محمد قسم و رامي قسم ولد طيب و راجل و يستاهل كل خير"
رامي : هههههه واحشني يالا
محمد : حتى و أنت تعبان لسانك طويل
رامي : ههههه انت عارف اني كدا طول عمري
محمد : طيب يا ابو لسان و نص اعمل حسابك هتروح النهاردة
رامي : كويس... ابويا عارف انا هخرج امتى
محمد : لا لسة مقولتش ليه
رامي : يبقى متقولش ليه. اشطا
محمد : اشطا
........................................................................................
ثناء : قفشتك يا نمس متشيك و رايح فين
مروان : متقوليش لحد طيب
ثناء : حاضر
مروان: هزور مريم
ثناء : طيب خد حنين معاك
مروان : ليه
ثناء : عمالة تقولي عايزة اشوف طنط و العب معاها
مروان : هاتيها طيب
" مروان خد حنين و خرجوا من البيت و كالعادة عدا على محل الشكولاتات و جاب الضعف عشان حنين و راح دخل محل هدايا و جاب سلسلة من الي طالعين جداد و طلع ع المستشفى و اول ما وصل قابل أية"
أية: اهلا اهلا
مروان : اهلا اهلا
أية : مين العثل الي معاك دي
مروان : حنين بنت اختي
أية : ربنا يخليهالك يارب
مروان : و يخليكي يارب مريم فين
أية : في اوضتها و مش راضية تاكل ولا تاخد علاجها و مش راضية تتكلم حتى
مروان : ليه كدا
أية : كانت مع حسن و طلعت كدا
" مروان فهم ان حسن زعلها ف قال لأية انه هيحاول يتكلم معاها و سابها و طلع و اول ما وصل على الأوضة ساب حنين تدخل الأوضة الأول و اول ما حنين شافت مريم واقفة بتبص من الشباك جريت و اتشعلقت في رجليها مريم لما لاقيت الي خبط فيها لفت و بصيت ليها و اول ما شافتها ابتسمت "
مريم : انتي بتعملي ايه هنا؟
مروان و هو داخل : جات معايا عشان تشوفك
مريم : ازيك يا مروان عامل ايه
مروان : انتي الي عاملة ايه سمعت انك مش بتاكلي
مريم : مليش نفس اكل
مروان : لازم تاكلي ده بصي حنين جابتلك ايه
" طلع من وراه كيس الشكولاتات و طلع علبة لونها موف في ازرق "
مريم: حنين بجد ولا انت
مروان : مش انا ولا حنين حسن الي باعتهم
مريم : انت بتكدب عليا ليه
مروان : احكيلي حصل ايه طيب
مريم بدموع : حسن زعقلي و قالي انتي فاكرة نفسك مين انتي
مروان : ليه ده كله
" قعد مروان جنب رجل مريم علي السرير و حنين قاعدة بتلعب جنبها و هي بدءت تحكي و دموعها تنزل و مروان مستغرب حسن ليه بيعاملها كده و صعبت عليه اووي ف قرر يقولها الحقيقة كاملة و ان حسن كان خاطب و ان خطبيته خانته و انها اخدت جزاءها و انه بسبب كدا رافض اي تعامل و انه مش بيحب مريم كان بيتكلم و هي بتسمعه و دموعها على خدها "
.........................................................................................
" ممكن تكون بتحاول تقرب من حد جامد جدا من غير ما تقوله انك بتحبه او عايزه بس في نفس الوقت هو بيبعد او بيجري ورا شخص تاني "
مستنية اقتراحات للفصل الجاي و مستنية تعليقاتكم على الاحداث و تغيرها