حسن: حاسة بايه دلؤتي؟
مريم: الحمد لله اسفة قلقتك عليا
حسن: المهم انك كويسة
و نهض من امامها ليحضر بعض الطعام
حسن: جعانة اكيد
مريم: ههههه اكيد
جهز الغدا و مرضاش اني اقوم و اساعده كنت قاعدة ببصله ازاي هو كده بيعرف يعمل كل حاجة لوحده ياترى ايه الي خلاه كده بيعرف يعتمد علي نفسه ....
حسن: يلا عشان تاكلي و انا ثواني و جاي
مريم: متسبنيش لوحدي يا حسن
حسن: انا نازل تحت البيت و جاي مش هتأخر
مريم: وعد
حسن: وعد
نزل و طلع بعدها بربع ساعة و في ايده شنط
مريم: انت كنت فين
حسن: كنت بجيب حاجات ليا و ليكي
مريم: ليا انا
مدلي ايده بالشنطة و لما اخدتها منه لاقيته جايبلي هدوم جديدة بدل الي اتبلت
مريم: ليه تعبت نفسك كده
حسن: ليه نظرة الحزن دي بقا اولا ده مش تعب ولا حاجة و ثانيا انا مش عايزك تبردى مني ثالثا بقا يلا قومي غيرى
مريم بابتسامة: حاضر
دخلت غيرت و لاقيت اللبس الي جايبه علي مقاسي و ده خلامني استغربت المهم جيت خارجة من الاوضة ملقيتهوش فضلت الف في الاوض التانية ملقيتهوش لحد ما لمحته في البلكونة دخلت له
مريم: الجو هنا احلي من المستشفى بكتير
حسن: اممم
مريم: هتعمل ايه دلؤتي
حسن: هرجعك هناك زمان مامتك قلقانة عليكي
مريم: ايه ليه انا مش عايزة ارجع هناك تاني
حسن: هناك هيقدروا يخلوا بالهم منك
مريم: و انت مش هتقدر
حسن:........
جيه يبص جنبه ملقانيش لاني كنت دخلت و اتجهت للكرسي و قعدت افكر هعمل ايه
حسن: اسمعي يا مريم انتي بجد محتاجة تكوني هناك
مريم و الدموع غلبتها: مش انت الي قولتلي اني عاقلة مش انت الي قولتلي ان مكاني مش معاهم ليه عايز ترجعني ليه؟
حسن: معنديش اجابة للاسف
..............................................................
الدكتور : حاولي يا ريم حاولي تفتكري مريم قالتلك هي راحة فين
ريم: معرفش
الكتور : يالهوووي علينا بقالنا ساعة بنقول معرفش هي قالتلك ايه انطقي
اية: اهدي يا دكتور ده مش اسلوب دكاترة نفساني خالص بالهدوء و هي هتقول كل حاجة
الدكتور : لو انتي عندك حل اتفضلي قوليه معندكيش مسمعش صوتك المريضة الي هربت دي هتعملنا مشكلة
اخذت بعضها من بعد صراخه بها و خرجت من غرفة ريم أنا ريم ف بدءت بالبكاء و لازالت إجابة لا أعلم تتردد على كل سؤال بمعنى اخر "كل سؤال عليه معرفش"
..............................................................
احاول بكل جهدي ان اكون بجانبك لاني أشعر بجانبك بالأمان فلماذا تبعدني ❤️💙