"هل هي بخير؟" سأل زين بخوف وهو ينظر الى الطبيب
"نعم هي كذلك لا تقلق، لقد تعرضت لبضعة رضوض وهناك كسر في ساقها لا يوجد ما يدعو للقلق" اجاب الطبيب وهو يبتسم
"و ابنتي مالذي حل بها؟ أهي بخير؟"
"اوه بالحديث عن ذلك نحن اضطررنا ان نقوم بتوليدها لأن الجنين لم يكن بخير و الان ابنتك بحالة جيدة فقط ينقصها بعض الاوكسجين لذا ستبقى في الحضانة ليومين" قال وهو يكتب شيئا على ورقة امامه
"حسنا هل يمكنني ان اراهما رجاءا؟"
"اكيد، بمن تريد البدأ" قال الطبيب وهو يبتسم
"اريد ان ارى ايميلي"
"حسنا تفضل ولكن لا تتأخر او تحاول ازعاجها هي متعبة. جسدها ضعيف جدا ليتحمل الما ك ألم الولادة حمدالله انها كانت مخدرة والا كنا سنسمع صوتها في كل ارجاء هذه المستشفى" اجاب باستياء ليتركه زين ويدخل اليها
_______________________________Two Months Later
"مرحبا" قالت احداهن بابتسامة عريضة وهي تقف امام الباب
"انتي! مالذي تريدينه؟" سألت ببرود
"لقد جئت لأتحدث اريد فقط ان نكون صديقتين، انا لست سيئة كما تعتقدين" قالت بابتسامة لطيفة
نظرت اليها لبضع ثواني، اخذت نفسا عميقا "تفضلي"
عند دخولها لغرفة الجلوس لمحت طفلة رضيعة على الكنبة "اوه يالك من فتاة لطيفة من تلك؟" سألت وهي تعبث بخدودها بلطف
"انها ابنتي" اجابت ايميلي بابتسامة صغيرة
"زين يعرف انك احضرتها الى هنا؟" قالت بنبرة استفزازية لتضحك ايميلي
"اوه اسفة غلطتي، قصدت ان اقول انها ابنتنا انا وزين" اجابت بابتسامة جانبية
"حقا؟ ولم سأصدق انها ابنته؟ لقد بقيت معه ل اربع سنوات ولم يطلب ان ينجب ولدا مني!" قالت ببرود
"لا اعلم ولا اهتم مالذي تريدينه مني الان؟" اجابت بنزق
"حسنا اهدأي انا اسفة، اخبريني عنك ماهو اسمك؟ وكيف التقيتما؟" سألت بفضول
"ولم يهمك ذلك اصلا؟"
"يعني اخبرتك اني اود ان نصبح صديقتين انا بيري ادواردز، لقد التقيت ب زين منذ وقت طويل بحفل و بدأت علاقتنا الرائعة الى ان حصلت بعض المشاكل وانفصلنا للأسف وفي الواقع انا سعدت عندما رأيته! لقد مضى ثلاث سنوات دون ان نتقابل، اخبريني عنك؟"
نظرت اليها بقرف "اسمي ايميلي بورتر و لا يهم ان تعرفي كيف التقينا نحن التقينا فحسب" اجابت ببرود لترتسم ابتسامة خبيثة على شفتي بيري
"ايميلي بورتر اذا؟ اسم بورتر ليس غريبا عني"
"قد يكون هذا بسبب شركة ابي، شركة بورتر للتوزيع الموسيقي"
"لا لقد عنيت شيئا اخر. انا هنا لأنصحك اسمعي مني وابتعدي عنه هو اخبرني انه يريد اذيتك" قالت بنبرة اهتمام مزيفة
"جيد انا معه لاني احب اذيته لي، تريدين قول شيء اخر؟" سألت بعدم اهتمام
"هل تعرفين انه كان يخونك معي الليلة الماضية و منذ اكثر من شهر؟ كيف ستبقين مع رجل لا يحبك اصلا!"
"اسمعيني جيدا يا...؟"
"بيري" قالت وهي تبتسم
"بيري! مهما قلتي انا لن ابتعد عنه لذا لا تتعبي نفسك. انا لن افكر حتى بأمر ك هذا ان لم ارى او اسمع ما تقولينه ب أذني وعيني"
"جيد... جيد، حسنا أتعلمين ان زين له يد بقت-" سكتت بعد ان سمعتا صوت الباب يفتح
"ايمييي صغيرتي اين انتي؟ لقد احضرت التاكو كما طلبتي تعالي" صرخ وهو يتوجه نحو المطبخ
"انا هنا حبيبي! هناك ضيوف بمنزلنا تعال لتلقي التحية" قالت بنبرة ساخرة
"مالذي تفعلينه انتي هنا؟ ألم ننتهي؟ ألم اخبرك اني لا اريد رؤيتك ماللعنة التي تفعلينها هنا؟" سأل وهو ينظر الى بيري بغضب
"اهدأ انا فقط كنت اخبرها بأنك انت من
قت-" قالت بابتسامة جانبية ليقاطعها"اخرسي واخرجي من هنا ولا تريني وجهك وان رأيته مجددا صدقيني سأجعل كل شيء داخلك يتمنى الموت" سحبها من يدها بقوة حتى تنهض وتذهب
"انا سأذهب الان ولكن صدقني ستندم على ما تفعله معي" صرخت بغضب و خرجت
"كيف سمحتي لتلك المجنونة بالدخول؟" سأل بانفعال
"لقد قالت ان هناك شيئا مهما لتقوله ولم استطع منع فضولي" قالت وهي تحني رأسها
"مم-ممالذي قالته؟" سأل بتوتر
"امور سخيفة حقا كانت تقول انك خنتني معها وانك تريد تعذيبي"
اقترب منها اكثر ووضع اصابعه بين خصل شعرها بلطف لتنظر اليه وتبتسم "انتي لن تصدقي هذه التفاهة التي قالتها صحيح؟"
"لا طبعا لن افعل" اخذت يده لتضعها على قلبها "هل نسيت ان قلبك هذا اصبح هنا الان؟ انا يمكنني الشعور بكل ماتفعله حتى وانت بعيد عني" قالت بنبرة جادة ليضحك، جذبها اليه حتى يقبلها ومع بداية القبلة بدأت الطفلة بالبكاء"ساندرا لم انتي مزعجة صغيرتي؟" قال بانزعاج لتضحك ايميلي
"هي اشتاقت اليك احملها وانظر كيف ستسكت" قالت وهي تنظر الى ابنتها بحب
حملها بهدوء وعاد ليجلس مكانه وهو يراقب ملامحها الصغيرة، كانت تنظر الى والدها وتبتسم ببراءة "يا الهي لقد سكتت فعلا كيف عرفتي هذا؟"
"انها غريزتي الامومية" قالت بغرور لينظر اليها بملل
"هو مجرد تخمين لا تصدقي انك بطلة خارقة"
"انت تغار فقط لذا لن ارد" التفتت لتنظر اليه بجدية "كان هناك شيء تحاول بيري قوله ولكنك جئت ومنعتها عن ذلك، اتسائل.. ماكان هذا الشيء؟" سألت بفضول لتتغير ملامحه
"لل- لا شيء انها احد.... احدى كذباتها السخيفة لا تسألي عن هذا مجددا" قال بتلعثم
"حسنا مابك زين؟ لم خفت هكذا!""لا لست...خائفا، انا سأذهب لأبدل ملابسي" ترك صغيرته في حضن والدتها وابتعد بينما ايميلي تنظر اليه بعدم فهم
YOU ARE READING
Lose You To Love Me ||Z.M||
Romanceانا لا استطيع ان اخرجك مني. اكره ذلك الشعور الاحمق شعور اني لازلت احبك واني لا ازال اضعف امام عينيك