Part 22

200 7 0
                                    

فتحت باب المنزل ودخلت وهي تمسح دموعها لتسمع صوت ساندرا وهي تبكي

ذهبت نحو الصوت بسرعة "يا الهي اعلم اني تأخرت كثيرا وانها ارهقتكي انا اسفة جدا" قالت وهي تسحبها من بين يدي جيجي

"لا هي لم ترهقني لقد استيقظت لتوها ويبدو انها جائعة لكن اخبريني اين كنتي كل هذا الوقت؟" سألت وهي تنظر اليها بقلق "مهلا! هل كنتي تبكين؟"

"لل-لا" اجابت بتوتر وهي تذهب لحمل طفلتها

"حقا! ستكذبين علي؟ اخبريني مالذي حدث ايميلي لقد اخفتني" قالت بانزعاج

"سأفعل ولكن هل يمكن ان ارتاح اولا؟ سأذهب لأعد الحليب لأجل ساندرا" اجابت ببرود، تركت ابنتها مع جيجي وذهبت للمطبخ

"اذهبي وبدلي ملابسك انا سأهتم بالامر" قالت وهي تبتسم لتبادلها

"شكرا لك"
.
.
.
12:33 am

"ساندي نامي ارجوكي لدي مدرسة غدا انا في هذه السنة منذ سنتين، اريد دخول الجامعة... ارحميني" قالت بنزق وهي تهز سريرها بينما تستمر ساندرا بالبكاء

"يبدو انها لا تريد النوم" قالت جيجي وهي تراقبهما عند الباب

"انا تعبت حقا، هل كانت امي تتحمل كل ذلك مني عندما كنت بعمرها؟"

"نعم" اجابت وهي تضحك

"يا الهي انا لا اعرف كيف اعتني بنفسي كيف سأعتني بطفلة صغيرة؟"

"ضعيها في دار الايتام اذا"

"مستحيل ماهذا الهراء الذي تقولينه جيجي؟ هذه ابنتي انا من تعبت وكنت سأموت لأراها امام عيني" قالت بغضب

"أوليست ابنة ذلك الرجل الذي تكرهينه ايضا؟"

"لل-لا من الان وصاعدا هي ابنتي انا فقط" اجابت بانزعاج

"لقد اوشكت على النوم، تأكدي انها نامت وتعالي لنسهر قليلا" همست وهي تنظر الى سرير ساندرا

بينما تتحدثان اهتز هاتف ايميلي اخذته لترى رسالة واردة +لك ما تريدينه ايميلي، انا لن ازعجك ولن اطلب اي شيء منك ولكن سواءا رضيتي ام لا انا سآتي لرؤية ساندرا كل يوم لذا ارسلي لي عنوانك حتى اتمكن من المجيء غدا+

+انا لن اكون قاسية مثلك وسأسمح لك برؤيتها لكن مرة واحدة في الاسبوع ولن تراها حيث اسكن. لن تحلم حتى بمعرفة مكاني+

"من هذا؟" سألت جيجي بفضول

"زين يخبرني انه يريد رؤية ساندرا" قالت ببرود

"سيأتي الى هنا؟"

"هل ترينني مجنونة حتى اعطيه عنواني؟" 

اهتز هاتفها مجددا لتفتحه +حددي المكان غدا وسآتي عند الخامسة لرؤيتها+

ارسلت له العنوان و اغلقت الهاتف
            _____________________________

"سيد مالك لقد اتصل الكثير من معدي البرامج والمجلات يريدون اجراء مقابلة معك بسبب ماحدث في حفل زفافك"

"ألن ننتهي من هذا؟ اخبرتك اني لا اريد أي ابن عاهرة ان يتحدث بالأمر فهمت جايكوب؟ لا تتحدث عن هذا الهراء امامي مجددا" قال بغضب

"حح-حسنا انا اسف"

"ألا تكفيني تلك المضايقات الحقيرة من الصحفيين في الشارع؟ علي ان اتحمل هؤلاء ايضا" اجاب ببرود

"هل تريد اي شيء مني قبل ان اخرج؟"

"لا"
.
.
.
5:30 pm

"مرحبا!" قال وهو يقترب لتنظر اليه ببرود

"اهلا"

جلس بقربها واخذ ساندرا حتى يحضنها "صغيرتي انظري اليكي تبدين رائعة، اشتقت اليكي جدا واشتقت للنظر في هاتين الجنتين" قال وهو ينظر اليها بحب بينما هي تنظر اليه وتضحك ك الملاك

"شكرا لأنك لازلتي تعتنين بها" قال وهو ينظر الى ايميلي بامتنان

"هي ابنتي لا احتاج ان تشكرني لاني اعتني بما هو لي" قالت ببرود دون النظر اليه

"لنا- بما هو لنا"

"لا يهم" قالت وهي تحاول البقاء هادئة بينما داخلها عاصفة مخيفة

"ساندي صغيرتي اتمنى لو تعلمين كم افتقدك. ليتك فقط تعلمين كم افتقد النوم وانتي بجانبي وافتقد كل شجاراتنا تلك. اني افتقد احتضانك بشدة. افتقد كل شيء يتعلق بك وان البيت اصبح ك القبر في غيابك، ليتك تعلمين اني لن اكرهك مهما فعلتي و ستبقين اجمل شيء حدث لي، انا احبك واعلم ان داخل قلبك الصغير هذا انتي لازلتي تحبينني وتصدقين اني لست سيئا، انا واثق ان كل شيء سيكون بخير في النهاية وستبقين معي الى الابد" قال وهو ينظر الى ايميلي بطرف عينه لتزفر

"انا ساذهب لأنجز شيئا ما واعود لن اتأخر هل يمكن ان لا تخطفها لو سمحت؟" قالت بنبرة ساخرة وابتعدت وهي تمسح دموعها
         ______________________________

"مالذي تريدينه انتي؟ ألا يكفي ما اصابني بسببك؟" قال وهو ينظر اليها بغضب

"عليك ان تشكرني لأني خلصتك من تلك الغبية، ابتعد" دفعته ودخلت

"هذه الغبية هي ام طفلتي بيري، هي التي كانت ستصبح زوجتي لولا الجريمة التي ارتكبتها"

"جريمة؟ انا لم افعل شيئا هي ارادت معرفة من قتل والديها وانا ساعدتها و لا ترفع صوتك بوجهي" قالت ببرود

"اخرجي من هنا قبل ان ارتكب جريمة هنا وحالا"

اقتربت وسحبته من قميصه وهي تبتسم "لو كنت تريد قتلي لكنت فعلتها في يوم الزفاف كما قتلت مانيل ولكنك تحبني ولن تستطيع ان تراني جثة هامدة. انسى امر تلك السخيفة الصغيرة وابنتها هي لم تعد تريدك ولكن انا لازلت افعل" قالت بنبرة طفولية وهي تنظر اليه بحب ليدفعها بقوة وتسقط خارج البيت

"انا لا اريد اذيتك لذا اذهبي ولا تريني وجهك لاني ان رأيته مجددا حينها سأؤذيكي فعلا" اجاب بنبرة تهديد واقفل الباب بقوة في وجهها

Lose You To Love Me ||Z.M||Where stories live. Discover now