Part 11

255 7 1
                                    

"ايميلي افتحي هذا الباب اللعين هيا" قال بنزق بينما يطرق على الباب

"لم علي فتحه؟ ألست حيوانا تريد حبسه دعني هنا اذا" اجابت وهي تبكي

"ان لم تفتحيه سأدخل بمفردي"

"اقسم ان فكرت فقط ف سأقفز من النافذة اذهب من هنا ألا يكفي اني قبلت ان اعيش مع معتوه مثل-" وجدته يدخل وهو يضحك لتصمت

"هيا ألن ترمي نفسك؟" سأل بابتسامة ساخرة لتجري نحو النافذة وتحاول فتحها لكنها مقفلة

جلست على الارض اخفت رأسها عند ركبتيها وبدأت تبكي وهي تتمتم "امي ابي اين انتما؟ لم تركتماني؟ تعاليا ارجوكما أأ-أنا لم اعد احتمل" شعرت به بقربها لتنظر اليه بحقد "ابتعد من هنا لا تريني وجهك اللعين انا اكرهك وسأكرهك لآخ-" سحبها اليه ليعانقها حتى تهدأ وتصمت

"انتي فقط لا تعلمين ماذا يعني انك لي انا فقط ولا احد في كل هذا العالم يمكنه حتى لمس شعرك غيري. لا تعلمين حتى النار التي اضرمت داخلي عندما رأيت هذا الحقير يقترب من شيء لا يخصه" همس في عناقها

"توقف زين ارجوك كفى، انت لا تحبني ولا تحب اي شخص انت فقط تريد ان تكون مالكا لكل ما ومن حولك وانا لا اريد هذا، لا اريد ان اكون من ممتلكاتك اتركني قبل ان اقتل نفسي" قالت بغضب

"تقصدين اني اناني؟ نعم صحيح انا كذلك ولكني اناني بك انتي فقط. توقفي عن جعلي اجن واوقفي تصرفاتك الطفولية تلك"

"ابتعد" دفعته ونهضت عن الارض لتذهب الى سريرها
_______________________________

"لأن مافعلته خاطئا هل علمت لم كرهتك مجددا ياغبي؟" قال لوي باستياء

"لا انا لم ارتكب اي خطأ هي فقط تثير جنوني بتصرفاتها الغبية" اجاب بانزعاج

"حسنا طالما ترى نفسك العاقل هنا لم جئت لتطلب مساعدتنا؟" سأل نايل ببرود

"لاني لا اعرف ماذا افعل معها"

"اذهب وحاول اصلاح كل شيء، هي لازالت مراهقة قد ترضى ان احضرت لها لوحا من الشوكولا وتنسى كل شيء" قال هاري وهو ينظر الى التلفاز

"والافضل ان تحاول ضبط اعصابك الغبية لان حقيقة لا احد يحتمل تلك التصرفات" اجاب ليام بانزعاج

" هي صغيرة زين أتعرف ماذا يعني ان تحب فتاة عمرها 16 عاما او شيء من هذا القبيل؟ هي لا تدرك تصرفاتها لا تكن قاسيا عليها" قال هاري وهو ينظر اليه بجدية

اقترب نايل ليجلس قربه "نعم اعني كيف ستحبك وانت تعاقبها على كل شيء؟ الحب ليس هكذا ولا حتى الغيرة"

"انا سأذهب" قال بملل بينما ينهض

"تصرف ك بشري" اجاب لوي بسخرية
.
.
.
"ايمي اين انتي؟" صرخ بينما يفتح الباب لكن لا رد "انظري احضرت شيئا تحبينه هيا تعالي وامنحيني عناقا كبيرا ولنصلح كل شيء" قال بابتسامة كبيرة وهو يبحث عنها

"ايميلي هذا يكفي اين انتي اجيبي" صرخ بنبرة متوترة بينما يستمر بالبحث ليراها ملقاة على ارض المطبخ. ذهب بسرعة اليها ورأى بقعة دم كبيرة بعض الشيء هناك "مم-ماهذا الذي فعلته ايتها الغبية!" اعتدل بوقفته مجددا حتى يتصل بالاسعاف ليرى ورقة على الطاولة ويفتحها
+كنت اريد ان احبك وكنت احاول ولكنك فقط لا تسمح لي بذلك، كنت اريد حقا ان تكون انت تلك العائلة التي افتقدتها لكن اكتشفت ان هذا مستحيل. تذكر ضحكتك عندما قلت اني اريد الانتحار؟ ها انا افعلها الان. انا اسفة على كل شيء" رمى الورقة بلا  شعور وذهب اليها

"هيا عودي الي وعدك اني سأكون تلك العائلة اعدك ان كل شيء سيتغير" قال وهو يمسك يدها بين يديه المرتعشتين ليصل الاسعاف
______________________________

"يافتيات انا اريد ان اخبركن بشيء" قالت سيلينا بتوتر

"ماذا؟" سألت فيفي بقلق

"في موعدي مع كيڤن انا.....انا"

"انتي ماذا؟ تحدثي هيا!"

"لقد اخبرته بكل شيء"

"حتى بالقتل!" قالت ميا بصدمة لتومئ لها

"غبية! كيف اخبرته؟" صرخت تيانا بخوف

"اهدأن هو اخبرني انه سيساعدني"

"سيلينا هذا ضابط في ال FBI وانتي قتلتي ثلاثة اشخاص كيف سيساعدك؟" سألت جينا وهي تحاول الحفاظ على هدوئها

"حسنا لو سجنت سأسجن بمفردي لم انتن خائفات؟" قالت بانزعاج وابتعدت

"هذه الغبية ستنهي حياتنا بتصرفاتها"
_____________________________

"هي بخير وحالتها مستقرة الان لكنها فقدت الكثير من الدم وستبقى هنا لبعض الوقت" قال الطبيب بابتسامة صغيرة

"هل يمكنني الدخول ورؤيتها؟" سأل بنبرة خائفة

"انا اسف لكن لا يمكنك فعل ذلك حاليا" اجاب باستياء ليومئ "يمكنك الذهاب لو اردت ولو حدث اي شيء سنبلغك"

"لل-لا انا اريد البقاء هنا" قالت وهو يجلس على احدى الكراسي

التفت الطبيب ليذهب. تذكر شيئا جعله يقف مجددا "هناك شيء نسيت اخبارك به"

"ماذا؟"

"لقد تبين لنا بالتحاليل انها مصابة بمرض القلب ولذا هي بحاجة لعناية كبيرة لأن مرضها صعب جدا" قال الطبيب وهو يعقد حاجبيه لترتسم ملامح الصدمة على زين

"مم-ماللعنة؟ لقد كانت مريضة وانت تعاملها بوحشية ايها الحقير" همس لنفسه بندم

"انا انتظرك في مكتبي لأعطيك الادوية التي يجب ان تأخذها"

Lose You To Love Me ||Z.M||Where stories live. Discover now