ذهب نحوها بسرعة وحملها ليضعها في السيارة "لن تذهب بمفردك سنكون ورائك مباشرة" قال هاري وهو يبتسم له ليطمأنه
"يارفاق انا سآخذ ساندرا معي الى المنزل حسنا؟" قالت تايلور باستياء
"انتبهي عليها جيدا" اجاب نايل وهو يمسح على رأس ساندرا بلطف
"سأفعل، سأتأكد من انها نامت ثم سأعود لأطمئن على ايميلي"
.
.
.
"هي بخير لا يوجد مايدعو للقلق ابدا" قال الطبيب وهو ينظر اليهم"هل هي نائمة الان؟ متى يمكن ان تخرج؟" سألت تايلور بقلق
"هي ليست نائمة لكنها متعبة، افضل ان تخرج غدا هي ستكون افضل عندها وبالمناسبة تايلور انا من اكبر معجبيك" قال بابتسامة كبيرة وهو يصافحها لتبادله
"شكرا لك، انا اقدر ذلك"
"هل...هل يمكنني ان اراها؟" سأل زين بصوت متعب
"اكيد سيد مالك تفضل لكن لا تتأخر حتى ترتاح"
فتح الباب بهدوء ليدخل وما ان وطأت قدمه ارضية الغرفة حتى بدأت تصرخ بهستيرية "اخرج من هنا يا حقير، لا اريد رؤية وجهك القذر انا اكرهك ابتعد"
جاء اثنان من الممرضين بسرعة حتى يبعدوه "اخرج من هنا رجاءا سيدي" قال احدهما بلطف بينما هو ينظر اليها بجمود
"سيد زين هل يمكن ان تخرج؟" سأل الثاني وهو يحاول ابعاده ليخرج بسرعة من كل المستشفى
"هو لا يجب ان يبقى بمفرده يارفاق" قال ليام بقلق
_______________________________Three Days Later 6:12 pm
"تعلمين اني اعشق التسوق طبعا سأفعل!"
"حسنا اذا سنلتقي عند الثامنة، اياكي التأخر جيجي"
"لن افعل. هناك مركز تسوق جديد فتح منذ اسبوع يمكننا الذهاب هناك؟"
"اكيد لم لا"
بينما تتحدثان رن الجرس "روز سنتحدث لاحقا احدهم يرن الجرس. الى اللقاء" قالت واغلقت لتفتح الباب
"ايميلي!" قالت وهي تنظر اليها بصدمة
عانقتها بقوة "لقد اشتقت اليكي كثيرا جيجي"
"وانا ايضا، يا الهي كم تمنيت ان تكوني بخير" نظرت الى ساندرا داخل العربة لتبتسم لها بحب "اوه ما احلاها! من هذه؟" سألت بفضول وهي تقترب منها
"انها ابنتي"
ارتسمت ملامح الصدمة على وجهها "نعم! ولكن- كيف؟"
"سأجيب على كل شيء هل ستدخليني ام اذهب؟" قالت بنزق
"اسفة، تعالي هيا"
.
.
.
"ايمي عزيزتي قبل ان تنفعلي و تثوري عليه بهذه الطريقة هل حاولتي ان تسمعينه؟ حاولتي ان تكوني منصفة مع الطرفين ام سمعتي طرفا واحدا فقط؟ اعني ربما التسجيل مزيف""جيجي أتمزحين معي؟ كك-كيف تريدين مني ان اتصرف بعد ادراكي ان الشخص الذي احببته وانجبت منه ابنتي هو من قتل عائلتي؟ كنت اشعر ان كل شيء داخلي تلاشى حينها لم اتمنى شيئا بهذا العالم سوى ان يكون كل ماحدث في ذلك اليوم مجرد كابوس او مقلب ولكن...ولكنه كان حقيقيا، كل هذا الالم الذي شعرت به وانا انظر اليه واسمع التسجيل كان حقيقيا لدرجة مخيفة" قالت وهي تحاول التماسك
"اعرف ان هذا صعب ولكن بمواقف كهذه علينا استخدام عقولنا وانتي استخدمتي عاطفتك بالكامل وربما هي لم تنصفك، ربما زين مظلوم فعلا" اجابت بحزن
"لم تدافعين عنه؟ انا صديقتك" قالت بغضب
"انا لا ادافع عن احد اني اخبرك وجهة نظري فقط"
اخذت نفسا عميقا "حسنا انا خرجت من ذلك الجحيم ولا اريد العودة اليه ابدا، هلا اسديتي لي معروفا بعدم نطق اسمه امامي؟"
"حسنا... هل فكرتي الى اين ستذهبين؟ او مالذي ستفعلينه ب ايامك القادمة؟" سألت بقلق
"سأعود لمنزلي ولا اعلم ربما اتفرغ لتربية ساندرا واريد حقا اكمال دراستي"
"عن اي منزل تتحدثين؟ ألا تعلمين ان جيمي بالفعل قامت ببيعه؟"
"مم-ماذا؟"
"ليس عليكي القلق ف انتي مرحب بك هنا دائما يمكنك البقاء كما تشائين" قالت وهي تبتسم لها
"مالذي تريده هذه العاهرة؟ ألا يكفي ان حياتي دمرت بسببها هي والان تتصرف بمنزل والداي كأنه لها. مالعنتها؟"
______________________________"هي يجب ان تكرهني، انا نفسي كرهتني بعد كل الذي حدث، انا بالفعل حقير جدا لأسرق منها كل شيء جميل ثم اظهر امامها بقناع الملاك" قال بنبرة منكسرة
"زين ارجوك توقف الامر لا يستحق، هل نسيت مالذي كنت تفعله من قبل؟ أنسيت مالذي كنت تفعله مع كل من كان يحاول اضعافك؟ كل جرائمك تلك لم تجعلك حتى تتأثر وهذه ايضا جريمة ك اي جريمة ارتكبتها" اجاب لوي باستياء
"لا هي ليست كذلك لوي! هذه الجريمة قتلتني انا، انت لن تعرف ابدا مالذي اشعر به الان"
"اسمعني جيدا ايها الغبي انا لن اسمح لأي احد بأن يؤذي صديقي بهذا الشكل، انت ستنهض غدا وتذهب الى عملك وتقضي يوما ك كل ايامك قبل ان تقابلها ستستيقظ وتكون تلك الطفلة الملعونة ممسوحة تماما من ذاكرتك" قال وهو ينظر اليه بغضب
"انا بالفعل افتقدها، كيف تريدني ان انهض غدا واكمل يومي بشكل عادي؟ كيف تريدني ان افعل ذلك وانا اعلم اني لن افتح عيناي على وجهها؟ كيف سأمضي يوما عاديا وكل ماقالته تلك الليلة لازال عالقا في رأسي ولن يخرج؟"
"عندما تريد ان تنساها ف انت ستفعل. ذلك الامر يمكن ان يكون صعبا على اي شخص الا انت، انا اثق بك"
YOU ARE READING
Lose You To Love Me ||Z.M||
Romanceانا لا استطيع ان اخرجك مني. اكره ذلك الشعور الاحمق شعور اني لازلت احبك واني لا ازال اضعف امام عينيك