Part 21

200 8 2
                                    

Three Months  Later

"اذا هل ستأتين غدا؟" سألت ڤاليري وهي تبتسم

"لا اعلم حقا لكني سأحاول"

"بلى ايم تعالي، سنهرب من المدرسة ونذهب للمرح" قال كريستيان بابتسامة خبيثة لتضحكا

"سآتي ان كنا سنهرب لمكان ممتع" اجابت ڤاليري وهي تنظر اليه

"اي مكان سيكون ممتعا خارج هذا السجن" قال ببرود

"حسنا يارفاق انا علي الذهاب لقد تأخرت" قالت ايميلي وهي تبتسم ليبادلاها

وهي تبتعد خارج مدرستها لمحته هناك جالسا في سيارته و يراقبها تماما ك كل الايام الماضية منذ انفصالهما. تجاهلته كعادتها واستمرت بالمشي لتشعر بأحدهم يوقفها

"ان لم تبتعد حالا سأقتلك، اقسم اني سأفعلها" قالت وهي تضغط على اسنانها بغضب

"افعلي ماتريدينه لكن بعد ان اخبرك كل شيء"

"تخبرني ماذا؟ ماذا تبقى اصلا لإخباري به. لا اريد سماع اي لعنة ولا اريد رؤيتك، لا تظهر امامي لانك في كل مرة تفعلها تجعلني اكرهك اكثر، تجعلني ارغب في قتلك تماما كما قتلتهما" قالت بغضب وهي تحارب دموعها

"ايميلي ارجوكي..... اسمعيني لآخر مرة واعدك اني لن اظهر، اعدك انك لن تريني ابدا" قال وهو ينظر اليها بضعف

شردت لثواني ثم اطلقت تنهيدة طويلة "سأفعل هذا فقط لأتخلص من رؤية وجهك المقرف" قالت ببرود

"تعالي للسيارة اذا" اجاب وهو يسحبها من يدها

"نحن لن نتأخر لان ساندرا قد تحتاجني في اي وقت"

"لقد افتقدتها كثيرا، كم انا مشتاق لضمها الي مجددا" قال بابتسامة مكسورة

"نعم هيا اشعر بهذا الجحيم الذي تسببته داخلي عندما دمرت حياتي"

"انا اشعر به ايميلي، هذا الجحيم الذي بداخلي لم ينطفئ منذ رحلتي" قال بغضب

"لا تحاول استعطافي لانك لن تنجح، لن اتعاطف مع شخص حقير قتل عائلتي" اجابت بنبرة كره
          ______________________________

"منذ ست سنوات مضت والدانا كانا شريكين بنفس الشركة. كانا صديقين مقربين لأبعد حد وكل شيء كان مثالي ذلك الحين، الى ان ريان عرض صفقة على ابي ومن خلالها  استطاع ان يخدعه ويأخذ منه كل مايملكه وبسببه لم يبقى لدينا سوى البيت الذي
يأوينا لم يستطع ابي تحمل ماحدث له خسارة كل ما تعب سنوات لاجله ب يوم واحد ومن صديقه المقرب! اصابته بجلطة ومات وامي ماتت ايضا من حزنها على فقدانه. لقد كنت اريد ان اقوم بذات الشيء مع ريان فقط لأخدعه واسترد كل اموالنا وازجه في السجن مدى الحياة لكن لم تجري الامور كما خطط لها لأنه وبطريقة ما هو عرف كل شيء لذا قررت بأن اتظاهر ان هذا الكلام ماهو الا اشاعة واني اريد ان اتعامل معه لألبومي القادم وهو رفض وعندما استخدمت اسلوب التهديد ضده هدد بفضحي لأنه يعرف كل شيء عني ويعرف كل ما افعله وهذا بسبب جيمي التي كانت تخبره بكل شيء. لم يكن هناك شيء اخر لأفعله كنت فقط اريد انتقم مما فعله بعائلتي ف ارسلت مانيل لقتله لكني لم اطلب منه ابدا ان يقتل والدتك. ايم انا ايضا اعاني من كسر كبير داخلي بسبب والدك وجشعه"

"لم علي ان اصدق هذا الفيلم الهندي اصلا؟ اين الدلائل على كلامك؟" سألت وهي تنظر اليه ببرود

"تعالي معي لأريكي اين الدلائل" سحبها من يدها ليخرجا من المقهى بسرعة

ذهبا الى شركة والدها التي لازالت تعمل ولكن برئاسة جيمي والامر الافضل ان الموظفون لازالوا نفسهم لم يتغيروا

عندما وطأت قدمها ارض الشركة كان كل شيء من الماضي يمر امامها كأنه يحدث الان رأت الجميع يعمل ووالدها يمسك بيدها ليأخذها الى مكتبه بينما يصرخ على الموظفين وهي تحمل المثلجات بيدها وتمشي برفقته، نفضت رأسها من كل ماحدث داخله وتابعت المشي مع زين

"مرحبا دريك"

"زين! اهل- يا الهي انتي ايميلي؟ لقد كبرتي فعلا، لا ازال اذكر عندما كان عمرك خمس سنوات كنتي فقط تخربين كل شيء" قال باستياء لتضحك

"حسنا لقد كبرت ولن اخرب شيئا"

"كبرتي وازددتي جمالا" قال وهو يبتسم بينما يحاول وضع يده على خدها

دفع زين يده بقوة لينظر اليه بخوف "ركز معي دريك، اريدك ان تخبر ايميلي عن كل شيء يتعلق بوالدينا"

"انا لا اريده ان يخبرني اريد ان ارى دليلا" قالت بغضب

"دليل على ماذا؟" سأل دريك بعدم فهم

"على ان والدينا كانا شركاء فعلا"

"اعتقد ان اوراقا ك هذه لازالت موجودة في مكتب السيد بورتر، سأذهب لابحث عنها بما ان جيمي لم تأتي بعد. ولكن اخبراني لم تريدانها؟" سأل بفضول

"ستعلم لاحقا، هل يمكن ان تحضر الاوراق الان" قال زين ببرود ليومئ له ويذهب

تركا الشركة وغادرا بعد ان رأت وسمعت كل شيء "هه-هذا كان خط ابي فعلا!" قالت بصدمة

"هل تأكدتي بأني مظلوم الان؟"

"انا لن انظر اليك ك مظلوم مهما حدث ستبقى مجرد مجرم حرمني من عائلتي ولازلت لن اسامحك لذا لاتعتقد ان الفرصة التي منحتها لك قد تغير اي شيء، انا فعلا لا اريد ان اعرفك مجددا"

"ولكن مالعنتك ايميلي؟ لقد رأيتي وسمعتي كل شيء، لم تفعلين هذا ووالدك هو من بدأ اصلا؟" قال بغضب

"وماذنبي انا لأحرم منه ومن امي ومن كل شيء بسببك؟ مالذي فعلته لتدمر حياتي" قالت وهي تبكي

"ذنبك ان والدك جعلني اشعر بنفس ما شعرتي به عندما قتل ابي وبعد عدة سنوات ادركت اني واقع في حب ابنة هذا الشيطان التي تسيطر على مشاعري بطريقة غبية لعينة تجعلني اشعر ك طفل حقير عاهر" صرخ بانفعال "ذنبك انك تقتلينني الان وكل يوم كما فعل والدك بالضبط هل عرفتي ماهو ذنبك ايميلي؟"

تركته دون رد وغادرت بسرعة

Lose You To Love Me ||Z.M||Where stories live. Discover now