"تذكرن اننا سنشتري الاشياء المهمة فقط يجب ان يكفي المال الى حين عثورنا على عمل" قالت سيلينا وهي تتنهد
"ترى مالذي حدث بالملجأ؟ هل اكتشف احدهم الامر؟" تسائلت جينا بفضول لتلفت سيلينا نحوها
"لا تتحدثي عن هذا الامر مجددا، انسيه نهايئا" قالت بغضب لتومئ
"حسنا اهدأي انا اسفة"
"مارأيكن ان نذهب لتناول الطعام، انا جائعة" قالت انابيل بهدف تغيير الموضوع ليرحبن بالفكرة
_______________________________دخل الى قصره ليتوجه مباشرة نحو القبو فتح الباب ليراها تنام على الارض وجسدها يرتعش من البرد. ذهب اليها وجلس امامها "هيي استيقظي ايتها الغبية" قال بحدة لتفتح عينيها بذعر
"مم-ماذا؟" سألت بتلعثم
"تعتقدين انك ذكية ها؟ ان تتلاعبي بعقلي و عواطفي؟ تعتقدين انك تتمكنين مني بهذه الطريقة؟ ان تجعلينني اشعر بالتأنيب لمحاولتي الاستمتاع مع عاهرة صغيرة؟ تعتقدين ان هذا سيحميكي مما سيحدث؟" قال وهو يضغط على اسنانه وينظر اليها بحدة بينما يمسك وجهها بقوة لتتألم
"من اخبرك اني اتلاعب ب لعنتك؟ ومن اخبرك اني مهتمة لمشاعرك اصلا؟ اتركني دعني اخرج من هذا المكان" اجابت وهي تحاول ابعاده
"انتي اخترتي ان تبقي هنا، لن تخرجي قبل ان افهم مالذي يحدث لي بسببك، لن يأخذك احد بعيدا قبل ان اخذ ما دفعت ثمنه"
"ولكن مابك؟ هل انت منفصم واللعنة؟ اخبرتك الف مرة اني لم افعل شيئا اللعنة في مشاعرك وعقدك النفسية الغبية" صرخت بغضب ليبعد يديه عنها بهدوء
"مشاعري وعقدي النفسية تلك لم تظهر الا امامك انتي، لم ها؟ هل تعرفين السبب؟"
"انت مجنون حقا" قالت ببرود بينما تنهض
التفت نحوها وامسك كتفيها لتخاف "نعم انا مجنون، مجنون بسببك وبسبب مافعلته لي. انتي تدمرينني، تشعلين حربا داخلي لم يسبق لأحد ان اشعلها. مجنون لانك الوحيدة التي تشعرني بعجز غريب، فهمتي لم انا مجنون الان؟" صرخ بغضب لتبكي
"انا لم افعل اي شيء لم لا تريد تصديقي؟ ثم طالما انا لعنة قد حلت عليك اذا دعني اذهب اتركني ارجوك" اجابت وهي تنظر اليه بعينيها الخضراوتين اللتين تتلألأن من الدموع
"هذا لن يحدث وانتي لن تخرجي" قال وهو ينظر الى عينيها بضعف
"انت قذر وجبان وحقير، اراهن ان كل معجبيك لا يعرفون حقيقتك الرخيصة لكن صدقني سأخبرهم بكل شيء، أتعرف لم لا تريدني ان اذهب؟ لانك تحب ان تكون مذلولا تحب ان تذلك الفتاة قبل ان تمنحك ماتريده لهذا انت تريدني لاني لست مثل العاهرات اللواتي احضرتهن قبلي" اجابت وهي تنظر اليه بكره
طفح به الكيل ليدفعها بغضب "اخر-" سكت بعد ان رآها تفقد وعيها والدم ينزف من مؤخرة رأسها "اللعنة! ممم-ممالذي فعلته؟" قال بخوف وهو يقترب لحملها "ستكونين بخير انا اعدك" همس وهو ينظر الى وجهها الطفولي
.
.
.
"حمدا لله على سلامتك يابنتي" قال الطبيب وهو يبتسم لتبادله"شكرا لك"
"هل هناك ادوية معينة لأحضرها؟" سأل زين بفضول
"لا داعي لذلك هي تحتاج للمسكنات فقط و يجب عليها ان تأتي كل اسبوع لأغير الضماد"
"سأفعل" قالت ايميلي وهي تضع يدها على مؤخرة رأسها بألم
"بالمناسبة سيد مالك انت حقا رجل نبيل اعني ان ترى احدى معجباتك على هذا الحال وتسعفها، انت لطيف" قال الطبيب بإعجاب ليومئ زين بتواضع بينما ايميلي تنظر اليه نظرة ساخرة
"معجبة بهذا الح-" اجابت ببرود ليسكتها بسرعة
"شكرا لك، حسنا علينا الذهاب الان هي يجب ان تعود وترتاح في منزلها، أليس كذلك ايميلي؟" قال وهو يسحبها من يدها لتنهض
ودعا الطبيب و جلسا داخل السيارة "معجبة بك؟ لو خيروني بين موتي وان اكون من معجباتك سأختار موتي" قالت وهي تنظر امامها
اخذ نفسا عميقا ليتمالك اعصابه "سنذهب لتناول الغداء ك اعتذار عما فعلته"
التفتت لتنظر اليه "لم لم ترد ان اخبره بحقيقتك القذرة؟ تكره ان يعرف احد حقيقتك؟ لانك لن تكسب ثروة منهم بعد ان يكرهونك صحيح؟ كم رغبت في ان اخبر هذا الطبيب عن هذا الكابوس الذي اعيشه بسببك" قالت وهي تنظر اليه بحقد وتدمع
"هذا يكفي توقفي واللعنة، الى اين تريدين الوصول؟ تريدين ان اعترف بأني حقير وقذر ومزيف وجبان؟ نعم انا كل هذا واكثر. لكن هناك شيء داخلي يخبرني بأني احبك، لا اعلم ان كان هذا حقيقيا لم اجرب هذا الشعور من قبل ولكن كل ما اعلمه هو انك الوحيدة التي اشعر بهذا العجز امامها والامر متعب كالجحيم" صرخ بانفعال وهو ينظر اليها
"لا زين انت لا تحبني، انت حقا لا تفعل. انك فقط تحاول ان تضعفني لتحصل علي، تعتقد انها حيلة جيدة وستنجح لكن اقسم انك لن تحصل على ماتريده مني ولا حتى بأحلامك الوردية فهمت؟" قالت وهي تنظر داخل عينيه بشجاعة
"لا تستفزينني لأنك لن تحبي الوجه الذي سيظهر حينها" اجاب بتهديد
"احب ان اراك تحاول، هيا اثبت انك رجل بحق واضربني. انهي حياتي لأرتاح من هذا الجحيم الذي اعيشه معك" قالت بطريقة استفزازية
رفع يده ليصفعها لكنه فقط لم يستطع، لم يفعل اي شيء سوى سحبها اليه ليحضنها "لم جمعني القدر بشخص يجعلني اشعر بما اشعر به لأول مرة؟ انا لا استطيع تركك تذهبين واكره النظر في عينيكي كي لا ارى ذلك الضعف بداخلي، لا اعرف ان كنت احبك ام اريدك.... لم احضرتك جيمي الي؟ ألم تشعر بالغيرة ولو قليلا؟ ألم تخف ان احبك وانساها؟ ام هي تعلم انك ملعونة واحضرتك لمعاقبتي؟" قال بغصة بينما هي منصدمة بالكامل من تحوله الغريب، هذا التحول الذي جعله ك طفل صغير بعد ان كان وحشا تموت خوفا ان لمحت ظله
YOU ARE READING
Lose You To Love Me ||Z.M||
Romanceانا لا استطيع ان اخرجك مني. اكره ذلك الشعور الاحمق شعور اني لازلت احبك واني لا ازال اضعف امام عينيك