Part 19

203 9 4
                                    

Twenty Days Later

"صغيرتي هذا يوم مهم جدا بالنسبة لوالديكي رجاءا كوني لطيفة ولا تبكي" همس وهو ينظر الى ساندرا بجدية

نظرت اليهما وهي تضحك "وكأنها ستفهم ماقلته" قالت ايميلي بسخرية

"اتركاها لي انا سأعتني بها" قالت تايلور وهي تنظر الى ساندرا بحب

"حقا؟ ألن تنزعجي منها؟" سألت ايميلي بقلق

"عزيزتي تاي موهوبة جدا برعاية الاطفال" قال زين وهو ينظر الى تايلور ويبتسم

"صحيح فقط كنت ارعى هذا الطفل الصغير منذ عرفته" اجابت وهي تنظر الى زين بطرف عينيها لينظر اليها بملل

"هاهاها مضحكة" قال بسخرية

"كل شيء جاهز، روميو وجولييت متى ستنتهيان؟" قال لوي بملل ليضحكا

"قادمان حالا"
.
.
.
"يسعدني ان اعلنكما الآن زو-" قال القس ليقاطعه صوت شخص ينادي

"قبل ان تعلنهما زوجا وزوجة" التفت الى ايميلي بينما زين بالكاد يستطيع تصديق ما يراه "صغيرتي اللطيفة ألا تريدين معرفة هذا الذي ستتزوجينه على حقيقته؟" سأل بابتسامة جانبية

"مم-مانيل م اللعنة التي-" قال بخوف

نظرت ايميلي الى مانيل ليمر شريط ذلك اليوم الاسود امامها خلال ثواني

FlashBack

"انا لا ادين له بشيء ولست مجبرا على دفع المبلغ، اخبرته اني سحبت نفسي من التعاون معه وان تمادى اكثر اقسم اني سأفضح كل شيء" قال ريان ببرود و عاد للداخل

"انا اسف حقا سيد بورتر، لكن يبدو ان النقاش لا يجدي نفعا معك. انت لم تترك لي خيارا اخر" اخرج مسدسا من جيبه واطلق على رأسه لتصرخ ايميلي وامها

"ممم-مالذي فعلته؟ ستندم ايها الحثالة" صرخت كيلي وهي تذهب نحو مانيل لتحاول قتله بدون وعي

امسك يدها ونظر اليها وهو يبتسم "انتي جميلة جدا سيدتي، اجمل من ان اقتلك لذا لا ترغميني"

"اترك امي ياحيوان" صرخن ايميلي وهي تتظاهر بالشجاعة لتسحب والدتها

تركهما، دخل واغلق الباب وهو يوجه المسدس نحوهما "حسنا لا يجب ان يبقى شخص على قيد الحياة بهذا المنزل، يعني حتى لا تبلغا عني...اخبراني بمن ابدأ؟"

"أأأ-أتركنا ارج...ارجوك، نحن لن.... نخ-نخبر اي شخص" قالت كيلي بين شهقاتها وهي تحضن صغيرتها بخوف

"كاذبة، حسنا قررت اني سأبدأ بك صغيرتي الجميلة لا تقلقي ف انتي لن تشعري بأي الم ابلغي والدك تحياتي واعتذاري" قال بابتسامة مخيفة بينما يوجه المسدس على رأس ايميلي

حضنتها والدتها جيدا لتحميها وهذا ماجعل الطلقة تدخل في رأسها عوضا عن ابنتها

نظرت اليها ايميلي بذهول والدموع لا تقف عن الذرف من عينيها "أأ-أمي!"

"لم يبقى غيرك، دعيني اقوم بهذا المعروف لكي تكوني معهما صغيرتي"

"انت ايها الوحش الحقير" قالت وهي وتبكي ركضت بسرعة دفعته بقوة وهربت من المنزل
End FlashBack

"انت؟ كك-كيف تجرؤ على ان تظهر امامي؟ اقسم سأقتلك كما قتلتهما" صرخت وهي تبكي بألم

"حسنا بعد ما ستسمعينه الان اعتقد انك ستقتلين شخصا اخر" قال بابتسامة جانبية

"مانيل هذا يكفي توقف" صرخ زين بغضب

"لم انت غاضب صديقي؟ هي من حقها ان تعرف من قتل والديها" شغل مكبرات الصوت ليسمع الجميع كل شيء

"اقتله مانيل، هذا الحثالة قد تمادى كثيرا"

"كل شيء اصبح من الماضي زين انسى الامر هناك الكثير من شركات التوزيع غير هذه"

"لا احد يقول لا ل زين وابن العاهرة هذا يحاول ان يضع نفسه بالمشاكل معي! ثم هل اذكرك بأني احضرتك لتنفذ كل ما اطلبه دون اعتراض؟"

"لل-لا"

"جيد اذا تخلص من هذه القمامة التي تدعى ريان بورتر حالا"

"حسنا ولكن اريد عشرين الف دولار مقابل هذه الخدمة"

"ستحصل على خمسين فقط افعل ما اقوله" انطفات المكبرات وعم صمت قاتل بالمكان

سقطت باقة الورود من يدها دون ان تشعر وهي تنظر اليه كان قلبها يبكي من الداخل اكثر من عينيها

"ايمي... دد-دعيني اخب..اخبرك الحقيقة" قال بتلعثم

"انت ماذا؟ اكيد لست بشرا مثلنا، كك-كيف جاء من قلبك ان تفعل شيئا شنيعا ك هذا؟ كيف جاء من قلبك اصلا ان تحب ابنة الشخص الذي قتلته؟ لم جعلتني احبك واصدق انك اعظم انسان قابلته بحياتي؟ جعلتني اشعر انك عائلتي التي فقدتها. يالي من غبية لم ادرك ان من اظنه عائلتي هو وحش حقير. انا لن اسامحك ولن اسامح نفسي انا اكرهك" قالت وهي تبكي بألم وابتعدت

ذهب نحوها بسرعة وامسك يدها لتقف "لل-لا لا تقولي ذلك. ايميلي اقسم اني لم اكن اعرف انك ابنتهما الا بعد ان ذهبنا لزيارة قبريهما منذ ان قابلتك كل شيء داخلي تغير انا لم اعد ذلك الغبي القديم. لا تتركيني ارجوكي" اجاب وهو يحارب دموعه لتصفعه بكل قوتها وتخرج سريعا

جلس على ركبتيه وهو يشعر بضعف كبير ولأول مرة زين بكى امام الجميع

"كل شيء سيكون بخير، توقف زين هذا يكفي" قال ليام بضيق وهو يسحبه الى عناقه

"ستدرك غدا انك تحبها فعلا وسينتهي كل هذا" قال لوي بحزن

"نعم، ارجوك لا تكن ضعيفا هكذا ارجوك"

"لن يكون هناك اي خير قادم. هي لن تسامح شخصا قتل عائلتها، ايميلي رحلت ولن تعود ابدا" قال باختناق

"حسنا معروفي انتهى هنا" قال مانيل بخبث بينما يبتعد

"انت يابن العاهرة" صرخ زين بقوة ليقف التفت اليه ليتلقى طلقة في قلبه جعلت الجميع يصرخ من الخوف

بينما يشيح بنظره وجد بيري هناك امام الباب تبتسم بانتصار ووسط ذهول الجميع سمعوا صوت حادث ليركضوا بسرعة

Lose You To Love Me ||Z.M||Where stories live. Discover now