بدأ الوقت يمضي وإلياس في المستشفى ومر ثلاث ايام على فقدان تولين
وهنا كان الألم والخوف يسيطر على العائلة
وبدأت الشرطة في تعميم خبر اختفائها
وقام عائلتها بنشر خبر اختفائها. في شاشات التلفاز وفي الجرائد والمجلات ...
وفي اليوم الثاني من احتفاء تولين
صادفت رجل في الشارع وعندما رائ حالتها طلب منها الذهاب معه الى المنزل بينما رفضت لخوفها منه فطلب منها ان تدله على منزلها
ولكنها لم تكن تعرف العنوان
وبعد ساعات استطاع اقناعها في الذهاب معه الى منزله
وعند وصوله الى منزله قام بسرد القصة لزوجته
ورحبت بها
وقامت باعداد الطعام لها وبقيت معهم تولين. خمسة ايام
وكان لديهم. ولد يكبر تولين بسنة ونصف وبدأ يتعاطف مع تولين ويحاول هو وعائلته التخفيف من قلق تولين وخوفها واقناعها انها سوف تعود الى عائلتها ومنزلها.
وهي بدأت تتاقلم مع العائلة عندما رأت الاهتمام واللطف منهم
وبدأ الرجل البحث عن عائلتها
وفي اليوم الخامس رائ الخبر في شاشات التلفاز حول اختفاء تولين