اما تولين فقد بدأت تشعر بالخوف فهي انتبهت ان المساء قد حل وانها في مكان بعيد عن منزلها ولا تعرف طريق العودة فهي لم تعتاد على الخروج من المنزل ولم تعرف سوا طريق المدرسة
وبدأت بالمشي. بالطريق الخاطئ وابتعدت اكثر. فأكثر عن المنزل والقطة بدأت تلاحقها الى ان اخذ منها التعب والخوف
وجلست في هيكل بناء مهجور لكي تحتمي به من المطر والبرد
وقد اصبح اهلها في مصيبتين بين البحث عن تولين وإلياس
وانتظروا الى ان اشرق. شمس الصباح وعاودا عملية البحث عنهم
وذهبوا الى منازل الاصدقاء والمحال القريبة من المدرسة
وذهبوا الى المدرسة وبدأوا بسؤال التلاميذ الذين مع تولين في نفس الصف الدراسي
عسى ان يكون احد منهم يعرف. اي معلومة كانت عنها
ولكن التلاميذ جميعهم قالوا انهم لم يلتقون بها بعد انتهاء الدوام في المدرسة وذهابهم جميعهم الى منازلهم
