وبعد ان لم تنجح كل المحاولات معها تركوها وذهبوا ال غرفتهم وبدئوا بالتفكير في حلول اخرى واشياء قادرة على تغيير مزاجها
الى ان خطرت في بالهم فكرة
ذهبوا مجددا اليها الى غرفتها
حيدر: - تولين لدي لكي مفاجئة
تولين ببرود :- ما هي ؟
عمر: - سنخبرك ماهي لكن اوعدينا بأن تنسي حزنك وتضحكين
تولين: - وهل هي جملية لدرجة ان اضحك ؟
إلياس: - بالتأكيد يا تولين.
تولين: - حسنا اخبروني لارئ ماهي
حيدر :- ابتسمي وسأخبرك
تولين: - خلص اخبروني ماهي، لا تماطلوا بالحديث
حيدر: - سوف نأخذك غدا الى حديقة الحيوان
لتلعبي معهم وتطعميهم
تولين مندهشة: - حقا، سوف نذهب
حيدر: - اجل. وليس في هذه المرة فقط سوف نذهب بين كل فترة واخرى
تولين: - فرحة، مرحا
ثم سكتت
عمر: - مابك ماذا حصل ياتولين
تولين: - ماذا عن امي فهي لطالما رفضت ذهابنا
كيف سوف نقنعها ؟ كيف نذهب؟
حيدر: - لا عليك نحن سوف نتدبر الامر
ولكن انتي لا تخبري احد عن الموضوع
وفي اليوم التالي
بينما كانوا الاخوة مجتمعين يفكرون كيف لهم ان يقنعوا والدتهم بالذهاب
وكيف لهم الايفاء بوعدتهم لتولين وفي حال لم يستطيعوا ذلك فان حالتها سوف تنتكس وتزداد سوء
وفي هذه الاثناء
ياسمين: - حيدر. حيدر. حيييدر
ان ذهبوا هؤلاء لماذا لا احد يجيب؟ !