عمر: - مرحبا ياجدتي كيف حالك؟
الجدة: - الحمد لله يابني
عمر: -حبيبتي تولين هيا بنا لنذهب
تولين: -لا اريد الذهاب ياعمر كيف ساعود الى المنزل ولن اتمكن من رؤية ديانا ثانيتا
عمر: -اهدئي. ياحبيبتي وانسي ما حصل ولا تتطرقي الى هذا الموضوع امام امي
هيا فلنذهب
عمر: - الى اللقاء ياجدتي
الجدة: - في حفظ الله
الجدة: - تولين انسي الامر يبنتي واتركي امر القطط واهتمي بدراستك ولا تزعجي امك
تولين: - تولين التي كانت قبل قتل ديانا لن تعود. فبقتلها قتل جزء مني
(فراق من نحب يميتنا)
الجدةاحتضنت تولين: -كفى ياعزيزتي اهدئي
عمر: - هيا يا تولين
عادا عمر وتولين الى المنزل وفي الطريق كانا يتحدثان
وعمر كان محتارا في امر تولين فهو شعر ان (شيئا فيها قد كسر او كما وصفت هي قتل)
وصلا عمر وتولين الى المنزل استقبلتهم امهم
احتظنت تولين: -اشتقت لك ياعزيزتي
تولين لم تحرك ساكنا ولم تبادل والدتها الحضن
ومن هنا بدأت تولين تتغير وتبرد اتجاه والدتها
دخلت تولين لغرفتها وبقيت في حالة من الحزنتناقش حيدر وعمر وإلياس كيف يمكنهم ان يغيروا من مزاجها واخراجها من الحالة التي هي فيها
دخلوا جميعا اليها في غرفتها وبدئوا بالمزاح معها واللعب
ولم تبتسم حتا
اقترحوا عليها اللعب في الشارع جميعا رفضت وطلبت منهم الخروج واللعب من دونها
اقترح حيدر عليها ان يذهبوا الى مدينة الالعاب وقضاء وقت لكنها رفضت
