عمر: - اين تذهب يا امي هذا منزلها ونحن عائلتها
ياسمين: - لا يقاااء لها في المنزل وانتهى الامر
موجه الكلام لتولين احزمي امتعتك وغادري المنزل حالا
حاول الاخوة التدخل
تولين. منعتهم من ذلك
لا عليكم. سوف انفذ الذي امرتني به
حيدر: - هل انتي مدركة ما تقولين، اين سوف تذهبين
تولين: - نعم يا حيدر، سوف اذهب لمنزل جدتي الا ان اجد منزل
وانا سوف يكون اغلب وقتي في المحمية
دخلت تولين الى غرفتها وحزمت جميع امتعتها وذهبت برفقة عمر وحيدر وإلياس لمنزل الجدة واخبروها بما حدث.
امضت تولين الايام مع جدتها ومرت السنوات ولم تذهب الى منزل عائلتها ولكن اخوتها ووالدها كانوا يقومون بزيارتها. سوى في منزل الجدة او في المحمية وفي ايام العطل يقضون الوقت معا
واخذت المحمية بالتطور وبدأت تتسع وافتتحت تولين فروع منها في مدن مختلفة
وفي احد المؤتمرات المقامة من قبل منظمات الرفقبالحيوان والمنظمات الاخرى
وفي احد اكبر الندوات التقت تولين. باحد الحضور وبدأ بالنقاش حول الحيوانات وما تتعرض له من عنف. ونسيت تسألهة عن اسمهة او تتعرف به وهو ايضا واستمرا في النقاش الى ان. نادوا باسم تولين لتلقي كلمتها في الندوة فقامت تولين وتوجهت الى المنصة
وهنا عادت به الذاكرة الى هذا الاسم وطريقة الكلام وانتظر حتى انهت تولين كلمتها
وعادت للجلوس اثنى على كلامها وتوجه لها بالسؤال
هل انت تولين الفتاة التي اضاعت عائلتها في الطفولة وهي تلاحق قطة
نظرت اليه تولين متفاجئة
لان لا احد يعلم بهذه القصة سوى عائلتها وعائلة الرجل الذي اخذها
من انت من مَن عرفت بهذا الامر من تكون
(.انا. ) انا ذلك الطفل الصغير الذي استقبلك عندما احظرك والدهة وكنتي خائفة وهدأ من روعك
نا ذلك الطفل الذي تولى امر رعاية القطة التي احظرتيها معك
انا من قاسمك ايام ضياعك من عائلتك