لكن كل هذا لم يكن مبرر لدى تولين لما فعلته والدتها
فما ذنب القطة فيما حصل قبل سنوات
وبقي شغفها بالقطط يكبر معها من دون ان تخبر احد
وعندما تخرجت استطاعت الحصول على عمل بمرتب جيد
وهي كانت قد ادخرت بعض الاموال من العمل في القطاع الخاص ايام دراستها ومن مصروفها
واستطاعت شراء قطعة ارض وبناء غرفة صغيرة وبدات تجمع القطط التي في الشوارع واحضارها الى هذه الغرفة
مع علاج القطط المريضة ومنها وتقديم الطعام لهن
وبدأت اعداد القطط في تزايد مستمر
وقامت تولين بتوسعة الغرفة وبناء غرف اضافية
على ارض جديدة قامت بشرائها
وطيلة هذه الفترة لم يعلم احد بامر القطط
وفي احد الايام تأخرت تولين في عودتها الى المنزل
وكان الجميع يتسأل عن سبب تأخرها
لكن افترضوا انها ازداد عليها العمل في هذا اليوم وتأخرت
او قد تكون ذهبت الى الجدة او الى السوق لتبتاع بعض الحاجيات
ولكن حل المساء ولم تأت بعد فاتصل عليها حيدر ولم تجب على الهاتف
وازدادت التساؤلات في العائلة عن سبب تأخرها والقلق من ذلك
