وكان والداها في حالة ذعر فقد عادوا أبناء الجيران و التلاميذ جميعا الى منازلهم
اتصل الاب بادارة المدرسة وكان الجواب ان تولين قد خرجت مع الطلاب عند انتهاء الدوام
اتصلت والدتها على منزل الجدة وسالتها فيما اذا كانت تولين قد ذهبت اليها
فكان الجواب كلا.
و كان كلما تقدم الوقت كلما اخذت المخاوف تزداد والافكار تسيطر على الاهل
فاخذو بالخروج والبحث عنها في كل مكان وكل احد منهم اخذ الذهاب في اتجاه للبحث. عنها حل منتصف الليل ولا جدوى عاد الاب وعادت الام والاخوة. والاعمام والاخوال
بينما كان إلياس هو الاخر قد فقد
وهنا حلت مصيبة اخرى في العائلة
واصبحت المصيبة مصيبتين اختفاء تولين وضياع وفقدان إلياس