الفصل 16

1.8K 119 163
                                    

هاي شلون أخباركم👋👋👋

كنت راح انتظر لين الأسبوع القادم وأنشر بس ما هان علي قلبي اخليكم تنتظرون أكثر.

لهيك إعتبروا هالفصل هديتي إلكم بمناسبة السنة الجديدة 💖💖💖💖

رغم أنه عندي امتحان بكرة بس خصصت شوية وقت عشان اكمل الفصل وانشره اليوم.

لهيك بدي التفاعل يكون حااار🔥🔥🔥 عشان اقدر افرح النفسية الزفت بعد الامتحان.

استمتعوا💖💖

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مضت نصف ساعة على جلوسه في مكتب المحقق هيكتور سالفاتور، الذي قيل أنه من استدعاه، ومن خلال حديث المحققين اللذان أحضراه، استنتج أن هيكتور رجل يحترم مواعيده، وهذه أول مرة يتأخر هكذا. مثير للاهتمام.

في حقيقة الأمر، لم ينزعج إدوارد من تأخره، ليس كأن هناك شيء ينتظره عند عودته للفندق، على الأرجح سيعيد مشاهدة سلسلة هانيبال للمرة العاشرة. كما أنه يمتلك الوقت لتحليل الأجواء من حوله، وللآن لا توجد علامة تدل أنه في مشكلة، ويخبره إحساسه أنهم وجدوا مقاله مثيرا للاهتمام، وغالبا سيسألون مساعدته في تحليل شخصية السفاح، لمعرفة دوافعه والتمكن من إيجاد سبيل للقبض عليه. إن فعلوا، فسيوافق بكل سرور.

أمر واحد كان يشغل باله الآن، يدور حول شخصية هيكتور، في حال كان سيتعامل معه، فعليه أن يكون مطلعا على شخصيات زملاءه، تجنبا لأي اصطدام بينهم.

جفل حين رن هاتفه، نظر لهوية المتصل ولم يجد اسما، بل رقما بريطانيا لم يتعرف عليه، نظر نحو المحقق المدعو جيروم وسأل ما إذا كان باستطاعته الإجابة.

أجابه موافقا فورا، شكره ممتنا وأجاب دون مغادرة المكتب، ولم يسألهما منحه بعض الخصوصية، لم يعتقد أنه سيحتاجها على أية حال.

"مرحبا، من معي؟"

"إدي.. حبيبي.. لقد اشتقت إليك.." صاح شخص من الجهة الأخرى، صوته الثقيل دليل على ثمالته.

انعقد حاجبا إدوارد ونبض قلبه بعنف مؤلم: "ألم أكن واضحا آخر مرة؟ لا.. تتصل.. بي.. مجددا."

أجاب من بين أسنانه بحقد، والغصة في صدره جعلت الحديث مؤلما. نظر نحوه جيروم متفاجئا من تغير نبرته المهذبة إلى واحدة غاضبة ومليئة بالحقد، حول نظره لمايكل جانبه، وشاهد نفس التفاجئ على وجهه، فطيلة فترة لقائهما بالطبيب، ورغم قصر المحادثة بينهم، استطاعا الجزم أن إدوارد شخص رزين وهادئ مسالم. حتى أنه لم ينفعل حين عرفاه على هويتيهما وطلبا منه مرافقتهما إلى المركز.

Dead Eyesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن