هاي كيف حالكم إن شاء الله بألف خير💗💗💗💗💗
رغم إني قلت راح نزل الفصل لما يوصل ل50 صوت، بس نزلت بس عشان خاطر المتفاعلين الحلوين لي تفاعلو وتركو تعليقات مرة حلوة. بحبكم كثيير كثير💗💗💗💗💗💗💞💞💞💞💞💞💞
بس أتمنى توصلو هذا البارت لأكبر عدد ممكن من الأصوات والتعليقات لأنه أقسم بالله كثيير انهكتني كتابته جسديا ونفسيا وظليت سهرانة طول الليل اليومين لي فاتو عشان أنهيه وأول مرة أكتب فصل بهذا الطول😓😓😓😩😩😩😩.
تفاعلو ياناس والله ما في شي بيحفز الكاتب أكثر من الدعم لي يتلقاه من القراء💗💗💗
تجاهلو الأخطاء أوكي🤣🤣🤣😅😅😅
استمتعو💗💗:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
استيقظ من نوم بلا أحلام، لقد مضى وقت طويل عن آخر مرة راوضه حلم ما، أو يجب عليه القول كابوس؟ بعد صفاء ذهنه لاحظ إنه في غرفته القديمة في منزل والديه، لا يتذكر قدومه هنا ليلة البارحة، يظهر أن ضغط العمل قد بدأ بالتأثير عليه أخيرا.
قام من السرير متجها نحو الحمام ليستحم، ثم ارتدى ملابسه، فجاة طرق باب غرفته، توقع إنها والدته لذا أخبرها أن تدخل، استدار ناحيتها ليلقي تحية الصباح لكن الكلام انعقد في حنجرته، ارتجفت أوصاله وصوت دقات قلبه استحوذ على سمعه، انفرجت شفتيه الشاحبتين راغبا في قول الكثير و الكثير من الأشياء، أراد الركوع والتوسل للمغفرة و السماح، أراد معرفة كيف يمكن لذا أن يحدث، لكن كل ما غادر شفتيه هو كلمة واحدة.
"هايدي" خرجت كهمس مرتجف.
ابتسمت الشقراء الفاتنة أمامه، عيناها الفيروزية الواسعة مفعمة بالحياة كشعلة عظيمة، تماما كما يتذكرها.
تقدمت الفتاة التي لا تتجاوز الرابعة عشر منه واحتضنت خصره بقوة دافنة وجهها في معدته مرسلة رعشات هزت جسده. رفعت وجهها له بعض لحظات وقالت بابتسامة تنافس الشمس إشراقا.
"صباح الخير أخي! هل اشتقت إلي؟"
صوتها كما يتذكره تماما، رقيق ذو رنة مميزة.
ترقرقت عيناه بدموع مسجونة لسنوات، إنها هنا بين ذراعيه بعض عشر سنوات من الفقد، عشر سنوات من العذاب، عقد من الزمن حسب إن شقيقته الوحيدة ميتة واختفت للأبد.
رفع ذراعيه المرتجفتين وأحاطها بهما وسأل بنبرة غير مصدقة "أنت هنا... أنت حية... كيف؟"
أنت تقرأ
Dead Eyes
Mystère / Thrillerمجرد جريمة قتل بشعة أخرى ارتكبها مجرم مختل آخر... هكذا بدا الأمر، ربما كان الهدف منها التسلية وإشباع رغبات القاتل المريضة، أو ربما كان الغرض منها تحدي رجال الشرطة.. لكن.. ماذا لو كان الأمر أعمق من مجرد جريمة قتل أخرى؟ ماذا لو كانت مجرد بداية لشيء أك...