الفصل الأول

7.9K 117 5
                                    

أرجو لايك حبايبي علشان باقي الفصول تنزل  أترككم مع الفصل الاول  أتمنى يعجبكم وإذا اعجبكم لاف بقا ❤ للتشجيع

نظرت خلفها إلى الطريق الخاوي فوجدت ذلك الظل يتبعها دون كلل على الرغم من رقضها مسافات طوال في ذلك الطريق ، وتنظر خلفها وأمامها حتى سقطت على وجهها بقوه فتأوهت بألم ، نظرت خلفها من جديد لترى الظل فإذا بشخص جاحظ العينين يقترب برتابه مخيفه ويده التي يخرجها من بنطاله البالي لتخرج معها سلسله حديديه ترى بريقها تحت ضوء القمر الخافت ليمسك رأسها ويلف السلسله على رقبتها ويخنقها بقوه حتى فصل رأسها عن جسدها ، وتعالت ضحكات ذلك االخاطف المجرم بشكل هستيري ......
أطفأ محمود الشيخ ذو ال 57 عاما التلفاز وقال بغضب : أظن كفايه لحد كدا بلاش الأخبار العنيفه دي إنتوا هتناموا .
ونظر الى اولاده كعلامه للتحذير عندما لم يجد منهم ردا فقال أحمد ( شاب 30 سنه وسيم الهيئه ) بمرح : إيه بس يا بابا الموضوع مشوق وحلو.
والدته ( 50 عاما ) : بس يا احمد انت عارف اختك هنا بتخاف قد إيه من المواضيع دي .
ساره بملل (25 )  : على فكرا الموضوع اكيد فيك يعني مش معقول .
محمود : كويس إن أختكم الصغيره نايمه انتوا عارفين ما أشوفكم بتتفرجوا على حاجه زي دي ، ويلا على اوضتك انت وهي .
أحمد : ماشي يا حج محمود انا كنت قايم عندي شغل أصلا .
محمود : يلا تصبح على خير يا حبيبي .
ساره بغيره : وإنت من اهله ياا شيخ .
محمود بمرح قبلها وذهبت الى غرفتها بعد أحمد الذي ما ان دخل لغرفته غفى في النوم ، أما ساره دلفت للغرفه وجدت هنا جالسه على السرير وعلى رأسها الغطاء فضحكت بشده : يخرب عقلك إيه اللي انتي عملاه في نفسك دا .
هنا بخوف : انا خايفه .
ساره بشك : إنتي سمعتي بقا .
هنا : صوتكم كان عالي والتليفزيون بردو كان عالي .
تمددت ساره على السرير وقالت وتتثأب : طب خلاص ماتخافيش ويلا نامي ماتخافيش .
هنا بخوف اشد : الكلام أسهل من الفعل يا ساره والله .
هنا * ذو 21 عاما ذات شعر أسود وطول متوسط ومعتدله الجمال فتاه ناعمه هشه مهذبه .
ساره * 25 عاما بديعه الجمال ذات شعر بندقي .

.............
في الصباح
في حرم الجامعه تسير هنا ورفيقتها علا بسرعه
علا * فتاه حسنه المظهر قصيره الطول رقيقه جدا ولطيفه ومن طبقه عليا .
علا : براحه يابنتي قطعتي نفسي حرام عليكي .
هنا بخوف : انا عايزه اروح الساعه 4 دلوقتي وأنا فالشتاء يعني لو ماسرعتش اكتر من كدا اليل هياجي عليا وانا بخاف .
علا : لا بس تعالي انا هاوصلك يا بنتي .
هنا : هاتروحي ازاي فاليل .
علا : بطلي غباء معايا عربيتي ومش هانكمل ربع ساعه ويادوب عشر دقايق لبيتي مش قصه هي .
إقتنعت هنا بالكلام وركبت معها وأوصلتها .
هنا ترجلت من السياره : مع السلامه يا علا طمنيني لما توصلي .
علا بحب : حاضر يا حبيبتي سلميلي على عمو وطنط .
دلفت هنا الى المنزل والذي كان مكون من 3 طوابق ملك لوالدها محمود الشيخ ورنت الجرس ففتحت ساره الباب مرحبه .
ساره : اهلا اهلا اخرتي ليه انهارده .
هنا دلفت بهدوء : الدكتور خلص الماده انهارده فاخرنا شويه وبعدين خليت علا توصلني .
ساره مطمئنه : طيب الحمد لله .
هنا باحثه عن والدتها : امال ماما فين فوق ولا ايه .
ساره وهي تدلف الى المطبخ : ماما راحت هي وبابا واحمد علشان يخطبوله .
هنا بصدمه : نعم من غير ما اعرف .
ودخلت خلفها للمطبخ  : يعني يرضيكي أخر واحده تعرف وهو أخويا .
ساره وهي تكمل صنع الطعام : انا يادوب عرفت لما رجعت ما انتي عاارفه ماما كل شويه تلح عليه وهو مش مقتنع .
هنا : طيب ربنا يرزقه باللي تحبه ، انا داخله اغير علشان أصلي واشوف علا وصلت ولا لسا .
ساره بتركيز : بقولك عيزاكي في موضوع كدا.
هنا بإنتباه : حاضر هاصلي واجيلك مش هأخر .
..........
دلفت علا بسيارتها الى حديقه الفيلا .
علا بمرح : إزيك يا عمو سيد .
سيد عامل الحديقه : أهلا بيك يا ست البنات نورتي والله .
علا : بنورك والله يا عمو .
ودلفت للداخل ورسلت لهنا انها وصلت للمنزل ولكن لم تقتنع وحادثتها لتطمأن ، ثم صعدت الى غرفتها وبدلت ثيابها ونزلت لوالدتها .
علا بطفوليه : ماما يا مامي يامامي .
حسناء والدته علا (55) : حبيبتي تعالي انا فالصالون .
علا تقبلها : اخبارك انهارده .
حسناء : الحمد لله زي ما انتي شايفه اهو .
علا : تصدقي هنا بردو زي كل يوم رنت عليا علشان تتاكد اني بخير ووصلت .
حسناء بإعجاب : والله هنا دي سكره خالص وذوق جدا ، اه لو اخوك ربنا يهديه ويتجوزها .
علا بتمني : الله يا ماما دا تبقى حاجه زي العسل والله انا وصاحبتي بقا وكدا.
حسناء : ربنا يهديه للطريق القويم .
علا : يا مامي مش ممكن هنا ترضى توافق على مازن انتي عارفه انه بتاع بنات جدا وبعدين دا عجوز بالنسبالها .
حسناء بلوم : بس هبل يا بنت وماتقوليش كدا على اخوك .
علا بصدق : صاحبتي وانا عرفاها كويس .
ما هي ثواني حتى سمعوا صوت سياره مازن تدلف للفيلا بسرعه وهي تصدر صرير قوي جدا .
علا : إيه دا هو فيه إيه .
حسناء : مش عارفه ربنا يستر .
دلف مازن الى الداخل ودخل الى غرفه المكتب وأخذ بعض الاوراق وخرج فقابلته علا : مزونه فيه ايه .
مازن بعجله قبل رأسها وخرج مسرعا وهو يقول : معلهش يا حبيبتي ورايا مشوار مهم تبع الشغل هاخلصه واكلمك باي .
علا صارخه : خد بالك من نفسك طيب .
مازن القى بقبله في الهواء كما أعتاد دائما مع أخته الوحيده وأخذ سيارته ورحل مسرعا ..
علا بحب : ربنا يهديك ويحفظك لينا يا مازن يارب .
مازن * 33 سنه وسيم ذو مظهر جذاب مفتول العضلات وجسد رياضي يشبه كمال الأجسام بدرجه كبيره صاحب شركه مقاولات كبيره
..........
في منزل الشيخ
جلست هنا وساره على مائده الطعام فقالت هنا وهي تأكل : تسلم إيدك الأكل تحفه بجد .
ساره بمرح : مرسي انتي بتاكلي من إيد شيف مش أي حد يا هنا هانم .
هنا : قوليلي بقا إيه الموضوع المهم اللي عايزاني فيه .
ساره : بصي ياستي فيه دكتور معايا فالكليه اخد رقم بابا وشكله ناوي .
هنا : أوووه مش معقول وعملتي إيه .
ساره بجد : رفضت طبعا .
هنا تلاشت ضحكتها : هبله والله ، بدل ما تديله الرق بترفضي .
ساره بتردد : هو انا كدا ضيعته .
هنا بخبث : ليه هو عاجبك قوي ولا ايه .
ساره بخجل : يعني .
هنا بضحك : لو ليك نصيب فيه هايطلب ، المهم يكون بخير وكويس .
قاطع كلامهم دخول والدتها ووالدها وأحمد فقال احمد وهو يجلس : خيانه يا خاينين .
هنا : ها عملتوا ايه .
والدتها بغيظ : كالعاده خيبنا قدام الناس طبعا .
محمود وهو يجلس : بس يا ام احمد بدل ماتقولي الحمد لله بتعيبي فيه هو .
ساره بفضول : ليه ايه حصل .
احمد بلا مبالاه : مافيش ياستي البنت لافه على كل شباب شبره وبولاق كلهم .
ضحكت ساره وهنا بقوه وشاركهم محمود وهو يقول : بس إزاي قدرت تطلع الإثبات دا دا انت طلعتلها صور مع كل شاب هي خرجت معاه .
احمد بفخر : اكيد طبعا يا بابا علشان ظابط وليا معارفي طبعا .
ام احمد : خليك انت قاعدلي كدا زي خيبتها .
محمود : ماهي مش هاتكون جوازه وخلاص منرضاش ندخل بيتنا حد مش محترم ولا نقبل كدا وإذا كنتي وافقتي انا كنت هاقفلك .
وتركهم ودلف للداخل ودلفت خلفه زوجته اما احمد جلس يكمل طعامه وهنا قالت : والله جدع يا حماده قدرت تسيطر ع الوضع كالعاده .
احمد : عيب عليكي ، يا اخت ساره فينك .
ساره بشرود : هاا .
احمد ترك الطعام وانتبه لها : لا الموضوع شكله كبير .
ساره بهيام : جدا .
هنا ضحكت بقوه فقال احمد : هو إيه بقا .
هنا أنتبهت ساره فقال احمد مقلدا لها : جدا هييح .
ساره ضربته بغيظ وصعدت لغرفتها فقالت هنا وهي تتحدث كالمخبرين : هاقولك انا .
احمد  : قولي يأخره صبري قولي .
........
في شركه مازن الشريف
تصافح مازن مع شركه المحمدي للدعايه والاعلام وقال الرجل : يشرفني إني أمضي شراكه مع شركتك يا مازن باشا .
مازن بجديه وهو يسحب يده : أول ملف هايتبعت من ايميل الشركه هايتولى الموضوع دا محمود المساعد بتاعي .
شركه المحمدي بتوتر من جديته : أكيد يافندم أكيد بعد إذنك .
جلس مازن على مكتبه وقال قوه : الكاىن اللي كان هنا دا تشوفلي كل الشركات اللي كان شغال معاها قبل ما يرمي نفسه علينا .
محمود بشك  : انا شايف إننا فعلا لازم نتاكد من خلفيته .
محمود * مساعد مازن وصديقه يثق به بشده33  سنه تعرف عليه من الجيم وهو طويل القامه ذا جسد معتدل عن مازن وذا شعر أشقر وعينين سماويه .
مازن وهو يهم بالمغادره : يلا أسيبك بقا انا .
محمود بمرح : هاتسبني فالشركه لوحدي اعمل ايه.
وخرج خلف مازن ..
.....
بعد منتصف الليل دلف مازن الى الفيلا وهو يترنح بقوه ودلف الى غرفته ونام على سريره بدون ان يبدل ثيابه حتى ..

يتبع ....
لاف بقا ومتابعات كتير لو حابين اكمل باقي الروايه والفصل هايكون كبير إن شاء الله زي دا وقولولي لو حبين اصغره شويه أو أكبره شويه كمان 😘 زي ماتحبوا




قسوة خاطفي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن