في اليوم الثاني
في فيلا محمود
إستيقظ محمود من نومه وفتح عينيه فإذا به يجد عاهره بجانبه عاريه فصرخ بها وطردها من الفيلا ودلف للحمام ببرود وأخذ شاور ثم ذهب الى شركته بكل برود ...
.....
اما تلك المسكينه القابعه في القبو كانت نائمه وتحتمي بيديها من قساوه برد القبو بالرغم من قدرتها على تحمل الحراره الى أن قدرتها على التحمل شارفت على الانتهاء وفتحت عينيها ونظرت حولها لتتذكر اين هي فنظرت الى الضوء الخافت من النافذه الصغيره ووجدت الصباح بالفعل ..
.....
في منزل مازن
البارحه بعد رجوعهم من الخارج دلفت هنا بصمت الى الغرفه وأبدلت ثيابها بأخرى من ما جلبهم لها مازن وكان عباره عن بنطلون وعليه بيجامه خاصه به ورقدت على السرير بتعب وغطت بنوم عميق ، أنا مازن دلف ليجدها نائمه بعمق فابدل ثيابه أيضا وغفا بجانبها بهدوء .
أما في الصباح عندما استيقظت لم تجده وادت فرضها وجلست أمام التلفاز تتابع بعض البرامج التلفزيونيه وتتناول بعض التسالي ..
.....
أنهوا يومهم بتثاقل شديد وكلا منهم رجع الى منزله مازن دلف الى المنزل فوجده هادئا الا من صوت التلفاز الذي يعمل فإقترب وجد هنا نائمه أمامه بعمق وبجانبها طبق تسالي وفدلف الى المطبخ ولم يجد اي حاجيات فنزل بنفسه لجلب أشياء سوف تسعدها .......
أما محمود دلف ببرود مساءا ونزل الي القبو وفتح لها الباب ونظر لها ببرود وجدهاا نائمه فإقترب منها وصرخ بها بشده ففزعت ورفعت راسها بضعف فقال ببرود : يلا قومي اطلعي فوق .
حاولت أكثر من مره الوقوف على قدميها فوقفت بصعوبه وخرجت بهدوء من القبو وهي تلعن نفسها على زواجهها منه ..
محمود لم يعرها أي إهتمام وهذا ما تتوقعه بشده منه لانها تكرهه بشده بعدما كانت معجبه به وبمساعدتها ولكن دمر كل شئ ..
أخذ يراقب حركتها الضعيفه والبطيئه فلعن نفسه على غبائه وبالرغم من اتساخها الا أنها مازالت مثيره جدا ، دلفت الى الحمام بعدما أخذت ثيابا من حقيبتها وخرجت ووضعت عطرا كعادتها وضمت شعرها كحكه ولم تنظر اليه وخرجت من الغرفه ونزلت الى الأسفل بهدوء رغم ألام جسدها وجلست في حديقه الفيلا ، فنزل لها وإقترب منها وقال بغضب : ممكن أفهم قاعده هنا ليه .
ساره بهدوء على عكس طبيعتها : بشم هواء .
محمود جذب يدها وقال ؛ لا طبعا يلا .
جذبت يدها من يده بسرعه وهي تحيط جسدها بيدها وقالت : ماتلمسنيش ، هاقعد هنا شويه وبعدين هادخل .
محمود غاضبا : براحتك انا غلطان .
وهم بالدخول ونظر اليها فأحس بنغزه في صدره لان ما الم بها بسببه ودخل ونام من فوره ، أما هي فأحست بنعاس وتمددت على الارجوحه في الحديقه ونامت من التعب .
......
صعد مازن الى المنزل ووضع الحاجيات في المطبخ ثم حملها ووضعها على فراشه ودثرها جيدا ونام وجذبها الى احضانه برفق .
......
إستيقظ محمود الساعه 3 صباحا على غير العاده وقد أحس بشعور غريب يسري في جسده ونظر بجانبه لم يجدها فتوعد لها وبحث عنها في الغرف لم يجدها ففتح باب الفيلا وخرج للحديقه وجدها تنام على الأرجوحه فأسرع اليها بقلق ونظر لها فكانت محتضنه نفسها بيديها كعادتها فحملها بخفه وصعد بها الى الغرفه واحس بجسدها بارد جدا وجسده الذي يشع حراره فأنكمشت بنفسها في أحضانه فاقفل بابا الغرفه وضبط التكييف ووضعها على السرير وجذبها لأحضانه يحاول بث شعورا لها بالدفئ ..يتبع ..
أنت تقرأ
قسوة خاطفي
Romanceنظرت خلفها إلى الطريق الخاوي فوجدت ذلك الظل يتبعها دون كلل على الرغم من رقضها مسافات طوال في ذلك الطريق ، وتنظر خلفها وأمامها حتى سقطت على وجهها بقوه فتأوهت بألم ، نظرت خلفها من جديد لترى الظل فإذا بشخص جاحظ العينين يقترب برتابه مخيفه ويده التي يخرج...