الفصل الثاني

2.8K 60 1
                                    

في فيلا مازن
في الصباح
إستيقظ مازن وضع يده على راسه أحس بالالم الرهيب فاخذ منشفته ودلف الى الحمام ليبدأ يوم جدا
دلفت علا الى غرفه مازن بعد أن طرقت الباب ونادت على مازن : مازن حبيبي يلا علشان الفطار جاهز .
وخرجت اتجهت الى الاسفل لتجلس بجانب حسناء وبعد عده دقائق نزل مازن وقال للخادمه : فنجان قهوه ساده .
نظرت والدته : مالك يا مازن .
مازن : صداع بس مش أكتر .
علا في نفسها : شكل كدا رجع لعادته ربنا يهديك .
حسناء خبطت بيدها على السفره بقوه وقالت بصراخ : انا خلاص زهقت من عيشتك دي إزاي ترجع بعد نصف الليل وشارب وحالك متشقلب كدا .
مازن بجديه : بتراقبيني يا ماما .
حسناء : انت خليت فيها ماما أصلا ، وبعدين كنت فين كل دا ولا كنت مع مين المره دي .
مازن وقف وقال : اكون مع اللي عايزه أنا حر وبراحتي أنا كبرت ومسؤل عن نفسي .
حسناء بغضب : تقول كدا لما أموت وأحصل أبوك .
وتركت لهم الغرفه ورحلت ، همت علا بالحديث ولكن خرج مازن كالعاصفه وأخذ سيارته وخرج ..
.....
في غرفه هنا إستيقظت بسرعه وهي تنظر للساعه : يا نهاري أبيض أنا إزاي نمت كل دا لازم الحق علشان المحاضره .
وماهي ثواني حتى رنت علا التي كانت تنتظرها بالاسفل : يلا إنزلي أنا تحت .
هنا : حاضر خمسه ونازله .
وفي السياره علا: بس ياستي هو دا اللي حصل معايا وأنا جايه .
هنا : يا نهار ابيض مش ترني طيب تقوليلي وانا كنت رنيتلك على احمد .
علا بمرح : يا ستي انا بميه راجل ولا ايه .
هنا : بردوا المفروض لما تتعرضي لموقف زي دا تبلغي حد افرض كان معاه سلاح وانتي بتخانقي فيه .
علا بضحك : سبيها على الله ربنا ستر .
هنا بضيق : هبله والله .
........
في شركه مازن
خبط مازن على مكتبه بقوه : مرفود يا أستاذ لما تأخر دقيقتين احنا فزريبه ولا ايه براا ..
محمود دخل سريعا : في إيه يا ابني مالك بس .
مازن : بس يامحمود حل عني .
محمود : ليه بس كدا .
مازن : هاحكيلك بعدين .
محمود بإصرار : دلوقت .
مازن بنفاذ صبر : هاحكيلك .......
.......
في منزل الشيخ
دلف أحمد للمنزل بسرعه فقال لوالده : بابا أنا عندي معسكر تدريب وهاغيب فتره خد بالك من نفسك.
وقبل يده ويد والدته التي أرسلته بالدموع وقالت : طيب مش هاتسلم على اخواتك زمانهم راجعين .
أحمد : هاكلمهم يادوب الحق الم شنطتي بس .
ودلف الى غرفته وقام بتجهيز حقيبته ورحل من المنزل ..
.......
في الجامعه
عند هنا وعلا كانتا جالستين فإذا بشابين يقتربان منهما : ممكن نتعرف بالورد الجوري دا .
علا مسكت يد هنا : يلا نمشي من هنا .
شاب : ليه بس مانتوا قاعدين لسا بدري .
وهم أن يمسك يد هنا فإذا بيد تلكمه تطيحه أرضا فثانيه .
هنا : أحمد ..
أحمد بقوه : يلا يا بابا هش من هنا مش عايزين كتاكيت .
شاب ضاحكا : خوفتنا بصراحه .
أحمد مبتسما بثقه : هاتضحك أكتر لما تشرفني فالقسم .
نظر له الشاب بغل ورحلوا نظر أحمد لهنا وقال : إنتوا كويسين.
هنا : الحمد لله بخير ، ماحدش عملنا حاجه، بس إنت هنا ليه .
أحمد : أبدا كنت مسافر فجيت أشوفك قبل ما أمشي .
هنا : الف سلامه أكيد هاترن عليه صح .
أحمد : لو قدرت ، يلا أسيبكم بقا خدوا بالكم .
هنا : سلام يا حوده.
علا : يلا بينا أحنا نروح .
هنا : يلا .

يتبع ....






قسوة خاطفي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن