ڤوت قبل القراءه.
•
•
•
الهدوء كان يعُم المكان، كُل منهما يفكر.
الصَغير كانَ ينظُر الى الارض ويداهُ تَعبث في بعضِها مُتوتراً
الأكبر وضعَ امامهُ كوباً من الشاي الاخضر الدافئ، ثم جلس بجانبه.
"ماذا كُنت تُريد إن تقول إيها اللطيف"
تحدث بأبتسامه هادئه، ليسَ وكأنهُ من كان كالأعصار قبل عده ساعات،
جونغكوك أخذَ كوب الشاي واحتسى منه القليل بينما عيناه مُعلقه على وجه الاكبر.
وضع الكوب جانباً ، وتنفس الصعداء.
"أنا أسف"
يونغي قطبَ حاجبيهِ مُستغرباً الأعتذار.
"لماذا؟ أعني لماذا تعتذر هل فعلتَ شيئاً؟"
جونغكوك بدأت دموعهِ تتجمع داخل عيناهُ وأمسكَ بأحد ايدي هيونغ
"اجل لقد فعلت، انا حقاً اسف مياو"
هو تحدثَ وكانَ قد بكى كذلك وجهه اصبح مُحمراً.
يونغي فزعَ من بُكاء الصَغير المُفاجئ و اظهر ملامح حزينه لأجله.
"لما البُكاء أيها الصغير، ماذا فعلت؟ "
جونغكوك حدق نحوهُ
كيف سيخبره بفعلتهِ، سيجعلَ هيونغ مياو يشعُر باليأس منهُ وكذلك سيخيب ظنه به.
لكن كذلك هو عليهِ فعل شيئاً حيال الاشياء التي تحصُل، كما لا يمكنه الصمت فقط.
"انا أحب تايهيونغ، ارجوك سامحني لا استطيع فعل شيئاً حيال ذلك، هيونغ! "
يونغي أبتسم بجانبيه، أبتسامته كان تعبيراً لصدمته.
هذا يُفسر تصرفات تايهيونغ الغريبه في الأونه الاخيره
الاكبر مسح على وجه جونغكوك.
"أنت تحبهُ لأنهُ خالك، أليسَ كذلك إيها اللطيف؟".
كان يبدو وكأنه يحاول تكذيب ذلك، عيناه كانت تملؤها العتاب.
"أسف هيونغ، انا حقاً أحبه"
يونغي أستقام من مكانه وحدقَ نحوَ جونغكوك وعيناهُ قَد أغُرقت بالدموع.
"أخرج من هُنا جونغكوك"
الصَغير ارتجفت أطرافهِ يشعُر بالعار من نفسهِ ومن فعلتهِ وكيفَ أنه جعلَ هيونغ يبكي بسببه، بسبب انه يحب حبيبه.
أخذ خطواتهِ سريعاً نحوَ الخارج يترك يونغي وحده يبكي غاضباً.
غاضباً لانه توضح له سبب تغير تايهيونغ عليه.
أنت تقرأ
مُطيِعاً [VK
Фанфикتَغربتُ عن بيتي َفهل لكَ أن تكُن لي بيتٌ وتحويِ مَن بات في حُب خالهِ مُتيم؟. |أنتهت.| تايهيونغ المُهيمن ١٩٤١٠ ٢٠٨٠٣ |تم تغيير الوصف|
