مُطيِعاً [VK

10|sad

ڤوت قبل القراءة

٠
٠
٠
+جونغكُوك+

تنهدتُ مرة مرتين والف مرةً لقد مللت حقاً
لا شيء يجعلني ايجابياً في حياتي

يالل السخرية حتى امي ضَحت بي من اجل المال، لا اريد تذكرها الان تلك اللعينة

لو لم تخبرني بأن لدي خالٌ هُنا لكُنت مشرداً في شوارع سيول

لكن مازلتُ اشعر انني مشرداً منذ ان ذلك الذي يُدعى خالي قد طردني من مكتبه برفقه ذلك وجه البطةِ

تباً لحياتي
"هل سأبقى هكذاً "

سألتُ القصير الاشقر امامي الذي قابلته منذ اسبوعين مع امي اقصد اللعينة
"ماذا تريد اذاً ، تايهيونغ لا يستطيع ان يستوعب كمية الهراء هذا انا حقاً لا اصدق ماذا فعلت امك"

هو محق ولا حتى انا مصدقاً لذلك لكن ماذا سيخرج من عاهره مال مثلها

هي كانت تُريدني لأغواء ذلك الرجل الذي في الداخل لتكسب ماله من خلالي

جيد انها هربت الان

"هل سيبقيني لديه ام لا ؟"
سألتهُ مُجدداً و انا احاول جاهداً ان لا اظهر نبرتي المهزوزة
انا حقاً اشعر بالضعف والخذلان الان

"لا اعلم هو صعب جداً و ربما لا يتقبلك "
تنهدت مجدداً كان يجب علي ان اعلم هذا، استقمت وكدت اخرج من مكتب ذلك الاجاشي القصير

"الى اين انت ذاهب"

"الى مكان لا شأن لك به "
اجبتهُ ببرود وخرجت يمكنني تخيل ملامحهِ المصدومه الان كأول مرة تعرفنا على بعضنا بها
خرجت من تلك الشركة اللعينة و اخذت امشي ناحية اللاشيء انا لا اعرف اي شيء بهذه البلد

اتمنى ان اصادف متجر يبيع حليب الموز

الناس هنا تماماً كما في بريطانيا، لئيمون و بملامح حادة تجبرني على كرههم رغم عدم معرفتي لهم

بعد ان مشيت وجدت متجر للعصائر الباردة واشتريت حليب الموز ثم جلست على احد الكراسي في الحديقة العامة لا اعلم ماذا اسمها لكنها جميلةٌ نوعاً ما