ڤوت قبل القراءة.
•
•
•
الطائرة هبطت وخرجَ منها الرئيس كيم يليه القُطني والمُساعد الأشقَر ثم العملاء الأخرين.
السيّارات كانتْ بأنتظارهم مع السائقين، صعد كُل من تايهيونغ وجونغكوك في سيارة وجيمين في سيارة والاخرين في سيارة لوحدهم.
الطريق الى طوكيو.
القُطني كان يجلس بجانبِ خالهُ،رأسهِ حرفياً خارج النافذه.
تايهيونغ كان ينظر له ببعض من اليأس.
"سأموت حماساً ".
تحدثَ بأبتسامةً واسعةٍ تحتلُ ثغرهِ، و أعاد طريقة جلوسه بشكل صحيح، ينظر نحو الأسمر.
"أين سنذهبُ الأن؟"
تايهيونغ حدق به لبرهةٍ من الزمن ثم تحدث.
"الى منزل يونغي ثم منزلي".
جونغكوك قطب حاجبيه بعدم رضى، غير مُعجباً بكلامِ خالهُ.
"لما سنذهبُ الى منزل يونغي هيونغ؟ ".
"لأراهُ بالطبع".
القُطني كتف يداه الى صَدرهِ وأشاحَ بنظره بعيداً عن الأسمرِ ، عبوس صغيراً ظهر على معالمِ وجهه.
الأسمر نمت أبتسامة جانبيه على ثغرهِ وهو يراقب وجه الصغير الذي بدى لطيفاً.
"لا أريدُ أنْ أذهبَ إلى هُناك".
"ألم يكنّ أنتَ من تشبث بي ويريد الذّهاب معيّ ؟ ،اذاً اصمت واتبع خُطاي".
جونغكوك قام بتقليد كلام الاكبر وشتمه سراً.
الصمت حل بينهم الى ان اصطفت السيارة أمام منزلاً حديث الطراز ويبدو على غنى صاحبه.
ترجلا من السيارة والصمت مازال بينهم.
أتكئ الأسمر عليها واضعاً نظارتهُ السوداء، مخرجاً هاتفه من جيبه
"انا في الخارج".
اكتفى بتلك الكلمات واغلقهُ مُجدداً يضعهُ بداخل جيبه.
جونغكوك كان يتأفف واضعاً احدى يديه على جبينه لتقي عيناهُ من ضوء الشمس.
ثواني معدودة وفتح باب المنزل خارجاً منه يونغي بأبتسامة لطيفة.
اقترب من الأسمر الذي اخذه بين احضانه لمدة قصيرة معبراً عن اشتياقه من خلاله.
جونغكوك فقط قام بتقليب عيناهُ ونظرتهِ الساخرة لم تذهب من عيناه.
"أشتقتُ إليك، ادخل "
جونغكوك فتح فمه بصدمه.
ادخل؟؟ مفرد؟؟ ماذا عني؟ ألم يراني بعد؟.
تنهد قاصداً جلب الأنتباه وقد حصل عليه فعلاً.
أنت تقرأ
مُطيِعاً [VK
Fanficتَغربتُ عن بيتي َفهل لكَ أن تكُن لي بيتٌ وتحويِ مَن بات في حُب خالهِ مُتيم؟. |أنتهت.| تايهيونغ المُهيمن ١٩٤١٠ ٢٠٨٠٣ |تم تغيير الوصف|
